ادب الاملاء والاستملاء
أدب الاملاء والاستملاء
ایډیټر
ماكس فايسفايلر
خپرندوی
دار الكتب العلمية
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٠١ - ١٩٨١
د خپرونکي ځای
بيروت
يَنْبَغِي لِلْمُمَلِّي أَنْ لَا يُطِيلَ الْمَجْلِسَ الَّذِي يَرْوِيهِ بَلْ يَجْعَلُهُ مُتَوَسِّطًا حَذِرًا مِنْ سَآمَةِ السَّامِعِ وَمَلَلِهِ وَأَنْ يُؤَدِّي ذَلِكَ إِلَى فُتُورِهِ عَنِ الطَّلَبِ وَكَسَلِهِ
فَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْمُبَرِّدُ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُ مَنْ أَطَالَ الْحَدِيثَ وَأَكْثَرَ الْقَوْلَ فَقَدْ عَرَّضَ أَصْحَابَهُ لِلْمِلالِ وَسُوءِ الاسْتِمَاعِ وَلأَنْ يَدَعَ مِنْ حَدِيثِهِ فَضْلَةً يُعَادُ إِلَيْهَا أَصْلَحُ مِنْ أَنْ يُفَضِّلَ عَنْهُ مَا يَلْزَمُ الطَّالِبَ اسْتِمَاعَهُ مِنْ غَيْرِ رَغْبَةٍ فِيهِ وَلا نَشَاطٍ لَهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْخَطِيبِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الإِمَامُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا قُبَيْصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عَلَى بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ نَنْتَظِرُهُ فَخَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ مَا يَمْنعنِي أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ إِلا كَرَاهِيَةَ أَنْ أَمِلَّكُمْ وَالسَّآمَةَ عَلَيْكُمْ إِنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ مَخَافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِعَسْفَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبْهَرِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَالِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ كَانَ قَاصٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ طَوَّلَ عَلَيْهِمْ فَمَلَّ وَأَمَلَّهُمْ فَلُعِنَ وَلُعِنُوا
1 / 66