2

ادب الاملاء والاستملاء

أدب الاملاء والاستملاء

ایډیټر

ماكس فايسفايلر

خپرندوی

دار الكتب العلمية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠١ - ١٩٨١

د خپرونکي ځای

بيروت

أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمُطَهَّرِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ بَلْخٍ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عبد الرَّحْمَن الأسبيري ببخارا أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَافِظُ ثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بِسَمَرَقَنْدَ ثَنَا أَبُو عِمْرَانَ نُوحُ بْنُ صَالِحِ بْنِ رُزَيْنٍ سَمِعْتُ حَازِمَ الْغَزَّالَ يَقُولُ سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ مُوسَى يُحَدِّثُ عَن بن الْمُبَارَكِ قَالَ دَوَّخْتُ الْعُلَمَاءَ وَعَايَنْتُ الرِّجَالَ بِالشَّامَاتِ وَالْعِرَاقَيْنِ وَالْحِجَازِ فَلَمْ أَجِدِ الأَدَبَ إِلا مَعَ ثَلاثَةٍ بن عَوْنٍ غَرِيزَتُهُ الأَدَبُ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ مُتَكَلِّفُ الأَدَبِ وَوَهْبٌ الْمَكِّيُّ كَأَنَّهُ وُلِدَ مَعَ أَدَبٍ قَالَ كَتَبْتُ بِالطَّايَقَانِ فِي رَجَب منَّة سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ
أَنا أَبُو الْقَاسِمِ زاهرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّاهِدُ بِنَيْسَابُورَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ سَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيَّ يَقُولُ عِلْمٌ بِلا أَدَبٍ كَنَارٍ بِلا حَطَبٍ وَأَدَبٌ بِلا عِلْمٍ كَرُوحٍ بِلا جِسْمٍ
أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَغْلِبٍ الآمِدِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِدِمَشْقَ يَوْمَ خُرُوجِهِ إِلَى عَسْقَلانَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ بِهَا أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمُنْكَدِرِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْمُفَسِّرُ أَنْشَدَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو حَاتِمٍ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ
إِنَّ الْجَوَاهِرَ دُرَّهَا وَنَضَارَهَا
هُنَّ الْفِدَى لِجَوَاهِرِ الآدَابِ ... فَإِذَا كَثُرْتَ أَوِ ادَّخَرْتَ ذَخِيرَةً تَسْمُو بزينتها على الْأَصْحَاب ...
فَعَلَيْك بالأداب الْمُزَيِّنِ أَهْلَهُ
كَيْمَا تَفُوزَ بِبَهْجَةٍ وَثَوَابِ
وَأَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَنْفَعَنَا وَإِيَّاكَ بِالْعِلْمِ وَيَجْعَلَ سَعْيَنَا لَهُ إِنَّهُ الْمُوَفِّقُ

1 / 2