ادب الاملاء والاستملاء
أدب الاملاء والاستملاء
ایډیټر
ماكس فايسفايلر
خپرندوی
دار الكتب العلمية
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٠١ - ١٩٨١
د خپرونکي ځای
بيروت
ثُمَّ يَكْتُبُ بَعْدَ التَّسْمِيَةِ فِي السَّطْرِ اسْمَ الشَّيْخِ الَّذِي يَسْمَعُ مِنْهُ الإِمْلاءَ أَوْ يَكْتُبُ عَنْهُ وَكُنْيَتَهُ وَنَسَبَهُ ثُمَّ يَتْبَعُ لَفْظَ الْمُمَلِّي وَيَكْتُبُ مَا يُمَلِّيهِ
أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ فِي جَامِعِ هَرَاةَ أَنا نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ بِهَا أَنا عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَيَّاطُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ مَا كَتَبْتُ قَطْ مِنْ فِيِّ الْمُسْتَمْلِي وَلا الْتَفَتُّ إِلَيْهِ وَلا أَدْرِي أَيُّ شَيْءٍ يَقُولُ إِنَّمَا كُنْتُ أَكْتُبُ مِنْ فِيِّ الْمُحَدِّثِ وَالأَحْسَنُ أَنْ يَكْتُبَ لَفْظَ الْمُمَلِّي وَإِلَى أَنْ يَذْكُرَ الْمُسْتَمْلِي يُقَيِّدُ الأَسْمَاءَ وَالْحُرُوفَ بِالشَّكْلِ وَالإِعْجَامِ حَذَرًا مِنَ التَّصْحِيفِ وَالإِبْهَامِ فَلا يُؤْمَنُ عَلَى مَنْ لَا يَتَمَهَّرُ فِي صَنْعَةِ الْحَدِيثِ تَصْحِيفُ بُسْرٍ وَبِشْرٍ مَثَلا وَعَبَّاسٍ وَعَيَّاشٍ وَعُبَيْدَةَ وَعَبِيدَةَ وَتَحْرِيفُهُ إِلَى أَنْ يُنَقِّطَ وَيُشَكِّلَ فَيُؤْمَنَ مِنْ دُخُولِ الْوَهْمِ وَيَسْلَمَ مِنْ ذَلِكَ حَامِلُهَا وَرَاوِيهَا
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ إِجَازَةً شَافَهَنِي بِهَا أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ الْوَاعِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ الْعَطَّارُ ثَنَا رَجَاءُ بْنُ سَهْلٍ الصَّاغَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَوْسٍ الْغَسَّانِيِّ كَاتِبِ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ كَتَبْتُ بَيْنَ يَدَيْ مُعَاوِيَة كتابا فَقَالَ لي با عُبَيْدُ ارْقُشْ كِتَابِكَ فَإِنِّي كَتَبْتُ بَيْنَ يَدَيِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كِتَابًا رَقَّشْتُهُ قَالَ قُلْتُ وَمَا رَقْشُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَعْطِ كُلَّ حَرْفٍ مَا تَنْوِيهِ مِنَ النُّقَطِ
1 / 171