ادب الاملاء والاستملاء
أدب الاملاء والاستملاء
ایډیټر
ماكس فايسفايلر
خپرندوی
دار الكتب العلمية
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٠١ - ١٩٨١
د خپرونکي ځای
بيروت
أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّطَنْزِيُّ لِنَفْسِهِ إِمْلاءً بِبَغْدَادَ
يَا طَالِبًا لِلْعِلْمِ كَيْ تَحْظَى بِهِ
دِينًا وَدُنْيَا حَظْوَةً تُعْلِيهِ ... اسْمَعْهُ ثُمَّ احْفَظْهُ ثُمَّ اعْمَلْ بِهِ
لِلَّهِ ثُمَّ انْشُرْهُ فِي أَهْلِيهِ
وَيَسْتَقْبِلُهُ بِوَجْهِهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن أَخِي مِيمِي الدَّقَّاقُ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ ثَنَا مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر النَّخعِيّ عَن الْأسود عَن بن مَسْعُود رضه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا صَعَدَ الْمِنْبَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ اسْتَقْبَلْنَاهُ بِوُجُوهِنَا وَيَتَوَاضَعُ لِلْمُمَلِّي
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ الْمُتَوَاضِعُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ أَكْثَرُهُمْ عِلْمًا كَمَا أَنَّ الْمَكَانَ الْمُنْخَفِضَ أَكْثَرُ النِّفَاعِ مَاءً
أَنْشَدَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجَنْزِيُّ لِنَفْسِهِ بِمَرْوَ وَكَتَبَ لِي بِخَطِّهِ
تَوَاضَعْ إِذَا مَا طَلَبْتَ الْعُلُومَ
تَكُنْ أَكْثَرَ النَّاسِ عِلْمًا وَنَفْعَا ... وَكُلُّ مَكَانٍ أَشَدَّ انْخِفَاضًا ... يُرَى أَكْثَرَ الأَرْضِ مَاءً وَمَرْعَى
1 / 144