دعاګانو ادب
آداب الدعاء المسمى أدب المرتعى في علم الدعا
ژانرونه
قال سعيد بن جبير: سمعت ابن عباس يقول: والله ما كان في بني إسرائيل بعده رجل خير منه، ولا أفضل.
وأخبرني -أيضا- بقراءتي عليه بالسند إلى الشيخ موفق الدين قال: أخبرني الإمام أبو الحسن علي بن عساكر [بن] المرحب البطائحي المقرئ، ثنا أبو طالب اليوسفي، أنبأ ابن المذهب، أنبأ أبو بكر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا هدبة، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، وحميد، عن بكر بن عبد الله المزني، قال: كان فيمن كان قبلكم ملك، وكان متمردا على ربه، فغزاه المسلمون؛ فأخذوه سليما، قالو: بأي قتلة نقتله، فاجتمع رأيهم على أن يجعلوا له قمقما عظيما، ويحشوا تحته النار، ولا يقتلوه حتى يذيقوه طعم العذاب، ففعلوا ذلك به، قال: فجعل يدعو آلهته واحدا واحدا، يافلان، بما كنت أعبدك به وأصلي لك، وأمسح وجهك، فأنقذني مما أنا فيه، فلما رآهم لا يغنون عنه شيئا، رفع رأسه إلى السماء، وقال: لا إله إلا الله، ودعا مخلصا من قلبه، فصب الله عليه غيثا من السماء فأطفأ تلك النار، وجاءت ريح وحملت ذلك القمقم، فجعلت تدور بين السماء والأرض، وهو يقول: لا إله إلا الله، فقذفه الله إلى قوم لا يعبدون الله -عز وجل-، وهو يقول: لا إله إلا الله، فقالوا: ويحك! مالك؟ فقال: أنا ملك بني فلان، كان من أمري، وكان من أمري، فقص عليهم القصة؛ فآمنوا.
مخ ۱۴۳