دعاګانو ادب
آداب الدعاء المسمى أدب المرتعى في علم الدعا
ژانرونه
والظلم أعم من العدوان، وقد فرق الله -عز وجل- بين الظلم والعدوان في قوله تعالى: {يأيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما. ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا}.
وفرق ابن رجب بينهما:
بأن الظلم: ما كان بغير حق، أو استحقاق لشر منه، وقتل نفس لا يحل قتلها.
والعدوان: مجاوزة الحدود وتعديها فيما أصله مباح؛ مثل: أن يكون له على أحد حق من مال، أو دم، أو عرض؛ فيستوفي أكثر منه، فهذا هو العدوان، وهو تجاوز ما يجوز أخذه، وهو من أنواع الربا المحرمة، وقد ورد: ((السبتان بالسبة ربا)).
والظلم المطلق: أخذ ما ليس له أخذه، ولا أخذ شيء منه من مال، أو دم، أو عرض، وكلاهما في الحقيقة ظلم.
وقد حرم الله الظلم؛ ففي ((الصحيح))، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
مخ ۲۸۷