دعاګانو ادب
آداب الدعاء المسمى أدب المرتعى في علم الدعا
ژانرونه
وقال الفضيل بن عياض: حسناتك من عدوك، أكثر منها من صديقك، إن عدوك يغتابك، فيدفع إليك من حسناته الليل والنهار، فلا ترض، حتى إذا ذكر بين يديك، تقول: اللهم أهلكه، لا بل ادع الله له، اللهم أصلحه، اللهم راجع به، فيكون الله يعطيك أجر ما دعوت؛ فإن قال الرجل: اللهم أهلكه، فقد أعطى الشيطان سؤله؛ لأن الشيطان إنما يدور منذ خلق الله آدم على هلاك الخلق.
وقال بعض السلف: لولا أن الناس يدعون على ملكهم، لعجل لملوكهم العقاب -أو معنى هذا-. يشير إلى أن دعاء الناس عليهم استيفاء منهم لحقوقهم من المظالم أو بعضها، فبذلك يدفع عنهم العقوبة.
وفي البخاري، عن شقيق، قال عبد الله: ((كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء، ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه، ويقول: اللهم اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون)).
مخ ۲۸۲