ادب عرب
أدب العرب: مختصر تاريخ نشأته وتطوره وسير مشاهير رجاله وخطوط أولى من صورهم
ژانرونه
وشاعر لا تستحي أن تصفعه
الطبقة الأولى: شعراء الطبقة الأولى هم أصحاب المعلقات السبع، ومنهم من زاد عليهم ثلاثة، ومنهم من جعل النابغة والأعشى موضع عنترة ولبيد. أما المقدمون على الجميع؛ أي المتفوقون، فهم: امرؤ القيس والنابغة وزهير.
واختلف الناس في أي من هؤلاء أشعر من أخيه.
أغراض شعرهم: وصف الأطلال والأحباب، الفراق والهيام وسوء المصير، وصف الناقة والقرى، مفاخر القبيلة ومآثرها، مفاخر الشاعر والممدوح، وصف الصحراء وما يعرض لهم بها. وبكلمة مختصرة وصفوا كل ما أحسوا به من المرئيات وصفا دقيقا. إن قوام الشعر العربي في هذا الطور كان الوصف من جميع مناحيه وألوانه.
مزية شعرهم: الدنو من الحقيقة، بعد عن الخيال والمجاز، وصف ما تراه العين وتسمع به الأذن ويشعر به القلب، وهذه حقيقة الشعر.
ميزته: سذاجة، ابتكار معان وتصورات، متانة تعبير مع خشونة ألفاظ وفخامة، اختصار وإيجاز مع قصد في المجاز، مطابقة المعاني للواقع، قلة الغلو والمبالغة، قلة المعاني الغريبة، قلة التأنق في ترتيب المعاني والأفكار، الانتقال الفجائي من غرض إلى غرض بلا تمهيد، بل قد يكتفي الشاعر بأن يقول لك: دع ذا أو عد عن ذا، كما نقول نحن اليوم في حديثنا: بلا طول سيرة.
ثم مقت استعمال الأعجمي، وعدم تعمد المحسنات البديعية مثل الجناس ... إلخ.
أفضلية هذا الطور: يفضل هذا الطور سواه بكثرة الشعراء المجيدين فيه، فكل شاعر يفضل غيره بباب يبدع فيه.
فلامرئ القيس:
حسن الوصف والتشبيه والابتكار والتصرف بالمعاني.
ناپیژندل شوی مخ