څلویښت حدیثونه چې له آدابو څخه غوره شوي دي

البيهقي d. 458 AH
96

څلویښت حدیثونه چې له آدابو څخه غوره شوي دي

أربعون حديثا منتقاة من الآداب للبيهقي

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

معاصر
تصوف
٢٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرَوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ الزَّوْزَنِيُّ قَالَا: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الْحُبُلِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَابْنُ أَبِي خَلَفٍ أَنَّ يَحْيَى بْنَ الْيَمَانِ أَخْبَرَهُمْ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، أَنَّ عَائِشَةَ مَرَّ بِهَا سَائِلٌ فَأَعْطَتْهُ كِسْرَةً، وَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابٌ وَاهِيَةٌ، فَأَقْعَدَتْهُ فَأَكَلَ، فَقِيلَ لَهَا فِي ذَلِكَ، فَقَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ» . قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدِيثُ يَحْيَى مُخْتَصَرٌ، وَمَيْمُونٌ لَمْ يُدْرِكْ عَائِشَةَ. قَالَ: وَكَذَلِكَ حَدِيثُ الْحُبُلِيِّ مُخْتَصَرٌ عنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ»، لَمْ يَذْكُرْ قِصَّةَ السَّائِلِ، وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَقِيلَ: عَنْ يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ
٢٤٥ - كَمَا أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَسَدٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ سُلَيْمَانُ: وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ، وَأَخْبَرَنَا الْحَضْرَمِيُّ وَالْمَعْمَرِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، قَالُوا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مِخْرَاقٍ قَالَ: مَرَّ عَلَى عَائِشَةَ رَجُلٌ ذُو هَيْبَةٍ وَهِيَ تَأْكُلُ، فَدَعَتْهُ فَقَعَدَ مَعَنَا، وَمَرَّ آخَرُ فَأَعْطَتْهُ كِسْرَةً، فَقِيلَ لَهَا فِي ذَلِكَ، فَقَالَتْ: ⦗١٠٠⦘ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ نُنْزِلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ. قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا ابْنُ يَمَانٍ وَذَكَرَ سُلَيْمَانُ رِوَايَةَ يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ مَيْمُونٍ فِي تَرْجَمَةِ حَبِيبٍ فَكَأَنَّ يَحْيَى بْنَ يَمَانٍ رَوَاهُ عَلَى الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا. وَقَوْلُهُ: فَقَعَدَ مَعَنَا إِنْ صَحَّ يُرِيدُ خَارِجَ الْحِجَابِ. وَأَمَّا حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي كَرَاهِيَةِ النَّبِيِّ ﷺ قِيَامَهُمْ لَهُ، وَحَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ فِي ذَلِكَ وَقَوْلُهُ: «لَا تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الْأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا» . فَإِنَّمَا هِيَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ إِذَا كَانَ الْقِيَامُ عَلَى وَجْهِ التَّعْظِيمِ لَا التَّكْرِيمِ، مَخَافَةَ الْكِبْرِ وَالَّذِي رُوِيَ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» فَإِنَّمَا هُوَ أَنْ يَأْمُرَهُمُ بِذَلِكَ، وَيُلْزِمُهُ إِيَّاهُمْ عَلَى مَذْهَبِ الْكِبْرِ وَالنَّخْوَةِ، فَيَكُونُ هُوَ قَاعِدًا وَهُمْ مُنْتَصِبُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

1 / 99