ادا ما وجبه
كتاب أداء ما وجب من بيان الوضاعين في رجب
پوهندوی
محمد زهير الشاويش
خپرندوی
المكتب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤١٩ هـ
د چاپ کال
١٩٩٨ م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
ادا ما وجبه
ابن دحیه کلبي d. 633 AHكتاب أداء ما وجب من بيان الوضاعين في رجب
پوهندوی
محمد زهير الشاويش
خپرندوی
المكتب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤١٩ هـ
د چاپ کال
١٩٩٨ م
(١) قلت: هو كما قال هؤلاء الأئمة، ولم يشذ عنهم إلا الترمذي، وسلفه في ذلك شيخه البخاري، ففي "التهذيب". "وقال الترمذي: قلت لمحمد في حديث كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة كيف هو؟ قال: هو حديث حسن، إلا أن أحمد كان يحمل على كثير يضعفه". لكن قول الترمذي في هذا الحديث "هو أحسن شيء في هذا الباب". لايعني أنه حسن لذاته، بل يعني أنه أحسن نسبيًا، ويؤيده أن نص عبارته في السنن (٤١٦/٢): "حديث جد كثير حديث حسن، وهو أحسن ... ". فقوله "حديث حسن". يعني حسن لغيره كما تقدم بيانه في التعليق السابق. وهو كما قال ﵀ أنه حسن لغيره، بل هو عندي صحيح لأنه روي عن جماعة من الصحابة مثل عائشة وعبد الله بن عمرو وغيرهما، وقد خرجت أحاديثهم في "الإرواء" (٦٣٦) وذكرت هناك أن أحسنها حديث عائشة وابن عمرو، وليس حديث كثير كما قال الترمذي، ومن ذلك يتبين أن قول المصنف: "بل هو أقبح حديث في ذلك الكتاب" من مبالغاته وأخطائه. (ن) .
1 / 140