الأعلام
الأعلام
خپرندوی
دار العلم للملايين
د ایډیشن شمېره
الخامسة عشر
د چاپ کال
أيار / مايو ٢٠٠٢ م
المرادي تدل على أن له غيرها (١) .
التاكُشْتي
(١٠٦٨ - ١١٣٦ هـ = ١٦٥٨ - ١٧٢٣ م)
إبراهيم بن محمد، أبو إسحاق الظريفي، التاكشتي: صوفي أديب من أهل تاكشت في المغرب.
ولد بها، وتوفي بمصر عائدا من الحج ونقل إلى بلدته فدفن فيها. له كتب، منها (تحفة الحبيب) في نظم المغني. ذكره المختار السوسي. وقال الحضيكي: وله حواش وطرر وتنبيهات على مختصر خليل عجيبة (٢) .
الشُّعَيْبي
(٠٠٠ - ١١٨١ هـ = ٠٠٠ - ١٧٦٧ م)
إبراهيم بن محمد بن الحسن بن عمر ابن علي الشعيبي الرحالي الاقاوي: عمراني من الأثرياء.
من أهل أقا (بسوس المغرب) اشتهر ببناء بلدة (تاكاديرت) بقرب (أقا) من ماله الخاص وكان مكانها خاليا لا يملكه أحد فادار سورها وتممه في ١٣ شوال ١١٤٤ وجعل لها حرما ألف
_________
(١) سلك الدرر ١: ١٩.
(٢) المعسول ٨: ٦٤ - ٧٠ ومناقب الحضيكي ١: ١٣٢.
ذراع من جهاتها الثلاث، وحدائقها والبساتين في جهتها الرابعة وعلى سورها ثمانية بروج. وحفر لها بئرا وبنى مسجدا بداخلها وجعلها سكنا له ولبنيه ومن ساعدهم. وتوفي بها. قال المختار السوسي ما خلاصته: أن الاسرة الشعيبية بربرية الأصل من تازارين إزاء (تودغة) في الأطلس، نزلوا بمكان (تاكاديرت) سنة ١١٣٥ وبناه لهم صاحب الترجمة سنة ١١٤٤ (١) . التَّوْمَنَاري (٠٠٠ - ١١٩٩ هـ = ٠٠٠ - ١٧٨٥ م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، ابن سعيد التومناري: فقيه مالكي من أصحاب الرحلات. من أهل سوس بالمغرب. صنف كتبا أهمها (الرحلة - خ) كبيرة رآها المختار السوسي عند أهله واختصرها في ١٥ صفحة (المعسول ١٣: ٢٨٤ - ٢٩٨) (٢) . إبراهيم بن محمد (١١٣١ - ١٢٠١ هـ = ١٧١٩ - ١٧٨٧ م) إبراهيم بن محمد بن حسين، من سلالة الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين: _________ (١) خلال جزولة ٣: ٧٠ - ٧٢. (٢) المعسول ١٣: ٢٨٣ - ٣٠٠.
أمير يماني. ولد بكوكبان، ونشأ طموحا ثائر النفس، يستسهل الإجرام في سبيل ما يصبو إليه. طمع بالإمامة في عهد المهدي عباس، فرحل إلى صنعاء فحبسه المهدي شهرا، وعاد إلى كوكبان فأراد اغتيال أميرها وهو أخوه (أحمد ابن محمد) فاعتقله هذا ١٥ عاما (١١٦٣ - ١١٧٨ هـ وتوفي أحمد سنة ١١٨١ هـ فقام بالإمارة أخوه عبد القادر بن محمد، فأرسل إليه إبراهيم من قتله وقام بامارة كوكبان سنة ١١٩٢هـ واستمر إلى أن توفي بها، وحمدت في خلال حكمه سيرته. ولابنه يحيى ين إبراهيم كتاب في أخباره ووقائعه سماه (الدر المنضد بممادح المولى إبراهيم بن محمد) (١) . الأَمِير (١١٤١ - ١٢١٣ هـ = ١٧٢٩ - ١٧٩٩ م) إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الحمزيّ الحسني الهاشمي المعروف بالأمير: واعظ، مفسر، من متصوفي الزيدية، نعته صاحب نيل الوطر بعالم الدنيا وحافظها وخطيب الأمة وواعظها. ولد وتعلم في صنعاء، ودعا إلى اتباع السنة زاجرا عن الطريقة المذهبية. ورحل إلى مكة مرات ثم استقر إلى أن توفي فيها. من كتبه (فتح الرحمن في تفسير القرآن بالقرآن) كتب من مجلدا ضخما، و(فتح المتعال الفارق بين أهل _________ (١) نيل الوطر ١: ٣٦.
ذراع من جهاتها الثلاث، وحدائقها والبساتين في جهتها الرابعة وعلى سورها ثمانية بروج. وحفر لها بئرا وبنى مسجدا بداخلها وجعلها سكنا له ولبنيه ومن ساعدهم. وتوفي بها. قال المختار السوسي ما خلاصته: أن الاسرة الشعيبية بربرية الأصل من تازارين إزاء (تودغة) في الأطلس، نزلوا بمكان (تاكاديرت) سنة ١١٣٥ وبناه لهم صاحب الترجمة سنة ١١٤٤ (١) . التَّوْمَنَاري (٠٠٠ - ١١٩٩ هـ = ٠٠٠ - ١٧٨٥ م) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، ابن سعيد التومناري: فقيه مالكي من أصحاب الرحلات. من أهل سوس بالمغرب. صنف كتبا أهمها (الرحلة - خ) كبيرة رآها المختار السوسي عند أهله واختصرها في ١٥ صفحة (المعسول ١٣: ٢٨٤ - ٢٩٨) (٢) . إبراهيم بن محمد (١١٣١ - ١٢٠١ هـ = ١٧١٩ - ١٧٨٧ م) إبراهيم بن محمد بن حسين، من سلالة الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين: _________ (١) خلال جزولة ٣: ٧٠ - ٧٢. (٢) المعسول ١٣: ٢٨٣ - ٣٠٠.
أمير يماني. ولد بكوكبان، ونشأ طموحا ثائر النفس، يستسهل الإجرام في سبيل ما يصبو إليه. طمع بالإمامة في عهد المهدي عباس، فرحل إلى صنعاء فحبسه المهدي شهرا، وعاد إلى كوكبان فأراد اغتيال أميرها وهو أخوه (أحمد ابن محمد) فاعتقله هذا ١٥ عاما (١١٦٣ - ١١٧٨ هـ وتوفي أحمد سنة ١١٨١ هـ فقام بالإمارة أخوه عبد القادر بن محمد، فأرسل إليه إبراهيم من قتله وقام بامارة كوكبان سنة ١١٩٢هـ واستمر إلى أن توفي بها، وحمدت في خلال حكمه سيرته. ولابنه يحيى ين إبراهيم كتاب في أخباره ووقائعه سماه (الدر المنضد بممادح المولى إبراهيم بن محمد) (١) . الأَمِير (١١٤١ - ١٢١٣ هـ = ١٧٢٩ - ١٧٩٩ م) إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الحمزيّ الحسني الهاشمي المعروف بالأمير: واعظ، مفسر، من متصوفي الزيدية، نعته صاحب نيل الوطر بعالم الدنيا وحافظها وخطيب الأمة وواعظها. ولد وتعلم في صنعاء، ودعا إلى اتباع السنة زاجرا عن الطريقة المذهبية. ورحل إلى مكة مرات ثم استقر إلى أن توفي فيها. من كتبه (فتح الرحمن في تفسير القرآن بالقرآن) كتب من مجلدا ضخما، و(فتح المتعال الفارق بين أهل _________ (١) نيل الوطر ١: ٣٦.
1 / 69