170

الأعلام

الأعلام

خپرندوی

دار العلم للملايين

د ایډیشن شمېره

الخامسة عشر

د چاپ کال

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

ابن قُدَامَة
(٠٠٠ - ٤٨٦ هـ = ٠٠٠ - ١٠٩٣ م)
أحمد بن علي بن قدامة، أبو المعالي، قاضي الأنبار. من العلماء بالعربية. له كتاب في (النحو) وآخر في (علم القوافي) (١) .
ابن سِوَار
(٠٠٠ - ٤٩٦ هـ = ٠٠٠ - ١١٠٣ م)
أحمد بن علي بن عبيد الله، أبو طاهر ابن سوار: عالم بالقراآت، من أحناف بغداد، كف بصره في أواخر عمره. له (المستنير) في القراآت العشر (٢) .
ابن بَرْهَان
(٤٧٩ - ٥١٨ هـ = ١٠٨٧ - ١١٢٤ م)
أحمد بن علي بن برهان، أبو الفتح: فقيه بغدادي، غلب عليه علم الأصول. كان يضرب به المثل في حل الإشكال. من تصانيفه (البسيط) و(الوسيط) و(الوجيز) في الفقه والأصول. وكان يقول: إن العامي لا يلزمه التقيد بمذهب معين. ودرَّس بالنظاميّة شهرا واحدا وعزل. ثم تولاها ثانيا يوما واحدا وعزل أيضا. مولده ووفاته ببغداد (٣) .
ابن البَاذِش
(٤٩١ - ٥٤٠ هـ = ١٠٩٨ - ١١٤٥ م)
أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي، أبو جعفر، المعروف بابن الباذش: عالم بالقراآت، أديب كان خطيب غرناطة. له (الإقناع في القراآت السبع - خ) في خزانة الرباط (١٦٦ أوقاف) كتب سنة ٦١٨. ومنه

(١) إرشاد الأريب ١: ٢٦٠ ونزهة الالبا ٤٤٢.
(٢) غاية النهاية ١: ٨٦ والتاج: مادة سور.
(٣) ملخص المهمات - خ - وابن خلكان ١: ٢٩ وفيه: وفاته سنة ٥٢٠ هـ وصححه الأول.
وشذرات الذهب ٤: ٦١.
مخطوطة ثانية في اسطمبول (كما في طوبقبو ١: ٤١٦)، قال السيوطي: لم يؤلف مثاله (١) .
البَيْهَقي
(٤٧٠ - ٥٤٤ هـ = ١٠٧٧ - ١١٥٠ م)
أحمد بن علي بن محمد البيهقي، ويقال له أبوجعفرك: لغوى، عالم بالقراآت، من أهل نيسابور.
أصله من بيهق. له (ينابيع اللغة) كبير، و(المحيط بلغات القرآن) و(تاج المصادر - خ) فارسي عربي، رأيت نسخة منه في مغنيسا (الرقم ٢٨٢٣) كتبت سنة ٩٦٣ في ٢١٨ ورقة. ومنه نسخة في الأزهرية (٤: ٨) ونسخة في خزانة طلعت بدار الكتب (٢) .
الطَّبْرسي
(٠٠٠ - نحو ٥٦٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ١١٦٥ م)
أحمد بن علي بن أبي طالب، ابو منصور الطبرسي: فقيه إمامي. كان من مشايخ ابن شهرآشوب.
له كتب، منها (الاحتجاج على أهل اللجاج - خ) في مكتبة البغدادي، و(تاريخ الأئمة) و(فضائل فاطمة الزهراء) (٣) .
الرَّشِيد الغَسَّاني
(٠٠٠ - ٥٦٣ هـ = ٠٠٠ - ١١٦٧ م)
أحمد بن علي بن إبراهيم ابن الزبير، أبو الحسن، القاضي الرشيد الغساني الأسواني: أديب متفقه عارف بالهندسة

(١) بغية الوعاة ١٤٧ وغاية النهاية ١: ٨٣ وهو في التاج: مادة بذش (محمد بن علي بن خلف) .
(٢) إرشاد الأريب ١: ٤١٤ وطبقات المفسرين ٤ وإنباه الرواة ١: ٨٩ وبغية الوعاة ١٥٠ ومجلة معهد المخطوطات ٣: ٢٢٣ وانظر روضات الجنات ٧١.
(٣) مكتبة البغدادي ٦٧ وروضات الجنات ١٨ ولم يذكرا وفاته. وفي هدية العارفين ١: ٩١ توفي في حدود سنة ٦٢٢ ولا يصح هذا بعد القول ان ابن شهرآشوب المتوفى سنة ٥٨٨ من تلاميذه؟
والطب والموسيقى والنجوم، طموح للسيادة. مولده بأسوان (في صعيد مصر) وكان أسود اللون، غليظ الشفة قصيرا، مبسوط الأنف كخلقة الزنوج. قدم القاهرة بعد مقتل الظافر الفاطمي وجلوس الفائز، فتقدم عند أمراء مصر ووزرائها وأنفذه الحافظ إلى اليمن داعيا له سنة ٥٣٩ هـ فلما بلغها قلد قضاءها وأحكامها ولقب قاضي قضاة اليمن وداعي دعاة الزمن. وسمت نفسه إلى الخلافة فسعى إليها وأجابه قوم فسلموا عليه بها، وضربت باسمه نقود (١) فوجه إليه الملك الصالح
ابن رزيك من قبض عليه، وجئ به مكبلا إلى قوص. ثم ورد الأمر بإطلاقه فعاش آمنا وألف كتبه، حتى ولي العاضد الخلافة وحاول شيركوه اقتحام مصر، فمال الرشيد إلى (شيركوه) وكاتبه، فاتصل ذلك بشاور (وزير العاضد) فطلبه، فاختفى بالإسكندرية. واتفق التجاء السلطان صلاح الدين إلى الاسكندرية ومحاصرته فيها فخرج الرشيد راكبا متقلدا سيفا وقاتل بين يديه ولم يزل معه مدة مقامه في الاسكندرية إلى أن خرج منها، وشاور يشتد في طلبه حتى ظفر به، فأمر باشهاره على جمل وعلى رأسه طرطور ووراءه جلواز ينال منه، فطيف به على هذه الحال وصلب شنقا على الأثر ودفن في الإسكندرية ثم نقل إلى القرافة. من كتبه (جنان الجنان وروضة الأذهان) أربع مجلدات ذيل به على اليتيمة، و(أمنية الألمعي ومنية المدعي - ط) مقامة، و(المقامات) نحو خمسين ورقة على نسق مقامات الحريري، و(ديوان شعره) نحو مئة ورقة (٢) .

(١) كان نقش نقوده (قل هو الله أحد الله الصمد) على وجه، وعلى الوجه الآخر (الإمام الأمجد، أبو الحسين أحمد) .
(٢) وفيات الأعيان ١: ٥١ وخريدة القصر، قسم شعراء مصر ١: ٢٠٠ وفيه مقتله سنة ٥٦٢ هـ
والطالع السعيد ٤٧ وكتاب الروضتين ١: ١٤٧ وفيه: قتل سنة ٥٧٢ هـ وشذرات الذهب ٤: ١٩٧ في وفيات سنة ٥٦١ وابن شقدة - خ - وفيه وفاته سنة ٥٦٢ هـ

1 / 173