152

الأعلام

الأعلام

خپرندوی

دار العلم للملايين

د ایډیشن شمېره

الخامسة عشر

د چاپ کال

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

العَبْدَلي
(٠٠٠ - ١٢٤٣ هـ = ٠٠٠ - ١٨٢٧ م)
أحمد بن عبد الكريم بن فضل العبدلي: سلطان لحج وعدن. وأول من خدعه البريطانيون في دخولهم عدن. تولى السلطنة بعد وفاة أخيه فضل (سنة ١٢٠٧ هـ ونظم جيشا لبلاده وعني بزراعتها وترقية تجارتها واستقدم تجارا من مصر والهند ليسكنوا عدن. وزاره بعض البحريين من ضباط الإنكليز فأحسن استقبالهم. ونزلوا بجزيرة (ميون) في البحر الأحمر، فلم يعترضهم.
ثم أظهروا له أن المياه نفدت في تلك الجزيرة، واستأذنوه (نعم استأذنوه؟) في ان ينتقلوا الى عدن (موقتا) بينما تسمح الأنواء بسفرهم الى الهند. وما لبثوا ان عقدوا معه (معاهدة) ٦ سبتمبر ١٨٠٢ (سنة ١٢١٧ هـ وهي بداية الاحتلال لثغر عدن. واستمر إلى أن أحسّ بمرض الموت، فدعا إليه أحد بني عمومته (محسن بن فضل) وولاه الحكم. وتوفي بعدن (١) .
التِّرْمَانِيني
(١٢٠٨ - ١٢٩٣ هـ = ١٧٩٣ - ١٨٧٦ م)
أحمد بن عبد الكريم بن عيسى بن أحمد نعمة الله الترمانيني: فاضل حلبيّ. ولد في ترمانين (من قرى حلب) وتعلم بالأزهر، وتصدر للإفتاء والتدريس بحلب إلى أن توفي فيها. كان جهوريّ الصوت فصيحا زاهدا عابدا، حسن الطريقة في التعليم، يؤلف في كل شئ يرى فيه صعوبة على الطلبة كتابا ييسر لهم فهمه. من كتبه (الهبات الربانية - خ) في المنطق، و(هداية الأنام في توريث ذوي الأرحام) و(تلخيص العبارات الرائقة) حاشية على البيضاوي في التفسير، و(حاشية) على تفسير الجلالين،

(١) هدية الزمن ١٣٣ - ١٤٢ وفيه نص المعاهدة.
و(الجامع) في الكيمياء، كبير، و(شرح تائية السبكي في المغازي - خ) وغير ذلك (١) .
البِشْبِيشي
(١٠٤١ - ١٠٩٦ هـ = ١٦٣١ - ١٦٨٥ م)
أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد، شهاب الدين البشبيشي: فقيه شافعيّ. نسبته إلى بشبيش (من قرى المحلة بمصر) مولده ووفاته بها. تعلم بها وبالقاهرة. وتصدر للتدريس بالأزهر. وحج سنة ١٠٩٢ ودرّس بمكة. له (التحفة السنية - ط) أجوبة على أسئلة في الفقه، و(العقود الجوهرية - خ) رسالة أجاب بها على أسئلة في السيرة النبويّة وغيرها، في الرباط (١٦٨٠) (٢) .
البَرْبِير
(١١٦٠ - ١٢٢٦ هـ = ١٧٤٧ - ١٨١١ م)
أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد البربير الحسني، أبو الفيض: عالم بالأدب، له شعر. بيروتي الأصل، ولد بدمياط وتعلم بها وبالقاهرة، وانتقل إلى بيروت سنة ١١٨٣ هـ فولي قضاءها مدة واستعفى ورعا، وتحول إلى دمشق سنة ١١٩٥ هـ فتوفي فيها. من كتبه (الشرح الجليّ، على بيتي الموصلي - ط) و(مقامات البربير - خ) و(المفاخرة بين الماء والهواء - ط) رسالة، و(زهر الغيضة في ذكر الفيضة) رسالة في فيضان وقع بدمشق سنة ١٢٠٦ هـ و(بديعية - خ) وكتاب في (اقتباس آي القرآن) و(ديوان شعر - خ) (٣) .

(١) أعلام النبلاء ٧: ٣٧٢ وأدباء حلب ٣٢ وفيه: ولادته سنة ١٢٠٤ هـ
(٢) خلاصة الأثر ١: ٢٣٨ وفيه قول مصنفه انه لما قيل له: مات البشبيشي، راجع فكره، فوجد الجملة تاريخا لوفاته! والأزهرية ٣: ١١٤ ومعجم المطبوعات ٥٦٦.
(٣) روض البشر ٢٣ وآداب شيخو ١: ٢٠ وآداب زيدان ٤: ٢٣١ ومنتخبات تواريخ دمشق.
وفي مجلة المشرق٣٣: ٥٦٧ بحث لعيسى إسكندر المعلوف جاء فيه أن البربير فرع من (آل القحف) في بيروت، وأن
المَسْتُور
(٠٠٠ - نحو ٢٢٥ هـ = ٠٠٠ - نحو ٨٤٠ م)
أحمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق، المعروف عند الإسماعيلية بالمستور، والمنعوت بالإمام التقي، وبالوفي: أحد من ينسب إليهم تصنيف (رسائل إخوان الصفا - ط) وينعتونها بأنها (القرآن بعد القرآن، وأنها قرآن العلم، والقرآن قرآن الوحي، وهي قرآن الإمامة وذلك قرآن النبوة) عاش المستور ومات في بلده (سلمية) بسورية. ويقال: إن أباه بدأ تصنيف الرسائل، ولما مات وخلفه في الإمامة ابنه صاحب الترجمة، جمع طائفة من علماء القوم، ووضعوا الرسائل. وربما كان فيهم من أرسل ما كتبه، وهو بعيد عن مجتمع سلمية. وعرف بالمستور لأنه كان يخشى عليه من بطش المأمون العباسي (١) .
البَكْري
(٠٠٠ - نحو ٢٥٠؟ هـ = ٠٠٠ - نحو ٨٦٥؟ م)
أحمد بن عبد الله بن محمد، أبو الحسن البكري: قصصي، قال فيه الذهبي: (واضع القصص التي لم تكن قط) ونعته بالكذاب الدجال. وقال: يقرأ له في سوق الكتبيين كتاب (ضياء الأنوار) و(رأس الغول - ط) و(شر الدهر) وكتاب (كلندجة) و(حصن الدولاب) و(الحصون السبعة وصاحبها هضام بن الحجاف وحروب الإمام عليّ معه) ولم يذكر الذهبي وفاته ولا عصره.
وقال شارح مجاني الأدب: توفي في أواسط

البربيريين الحاليين ومنهم مصباح البربير - الآتية ترجمته - ليسوا أحفاد أحمد هذا وإنما هم من نسل أخ له اسمه محمد.
(١) عيون الأخبار، لإدريس عماد الدين المتوفى سنة ٨٧٢، ١٤٦٧ المجلد الرابع.
وفيه الرد على من قال إن في الرسائل بيتا من شعر المتنبي، وهذا يقتضي أنها كتبت بعد عصر المستور، فقال: إن هذا البيت أورده بعض الناسخين من المتأخرين.
وانظر أعلام الإسماعيلية ١٢٨ - ١٣٦.

1 / 155