الأعلام
الأعلام
خپرندوی
دار العلم للملايين
د ایډیشن شمېره
الخامسة عشر
د چاپ کال
أيار / مايو ٢٠٠٢ م
أديب مصري. ولد ونشأ بالقاهرة. وتعلم بها الى نهاية المرحلة الثانوية. وتوفي والده فانتقل الى روضة خيري باشا (في البحيرة) لإدارة أملاكه. وعكف على المطالعة، وحفظ القرآن الكريم. وألم بشئ من الإنكليزية والفرنسية والتركية والإيطالية والسودانية البربرية. وأنشأ في قريته (روضة خيري) مكتبة قدرت بسبعة وعشرين ألف مجلد، بها مجموعة حسنة من المخطوطات ووقفها للمطالعين فاتفق مع وزارة الثقافة بمصر على ان تقيم لها دارا في مكانها.
وتوفي ودفن بروضة خيري. وكان أريحيا، معوانا على الخير. له تآليف أكثرها رسائل، وأكبرها (وفيات المشهورين - خ) أربعة دفاتر، سجل بها الوفيات من سنة ١٣٦٦ هـ (١٩٤٧ م) الى قرب وفاته. والمطبوع من كتبه (قصيدة الأزهر) نظما وشرحا، و(إزالة الشبهات) في شرح بيتين لابن عربي، في وحدة الوجود، و(القصائد السبع النبويّة) و(المدائح الحسينية) و(فوائد قرآنية) أما المخطوط من تآليفه، فمنه (ديوان أحمد خيري) منظوماته و(إكمال معاني الطرب بتذييل جمهرة أشعار العرب) و(القول المبين في ذكر من دخل السجن من سراة المصريين) و(الدراري الدرية في بعض خطط الإسكندرية) و(الإفادة الجلية بالمتشابه من أسماء القرى المصرية)
و(مذكراتي الخاصة سنة ١٣٥٣ - ١٣٦٢) (١) .
الدِّينَوَرِي
(٠٠٠ - ٢٨٢ هـ = ٠٠٠ - ٨٩٥ م)
أحمد بن داود بن ونند (بفتح الواو والنون الأولى وسكون النون الثانية) الدينَوَريّ، أبو حنيفة: مهندس مؤرخ نباتي، من نوابغ الدهر. قال أبو حيان التوحيدي: جمع بين حكمة الفلاسفة
(١) من رسالة خاصة كتبها للأعلام السيد حسام الدين القدسي.
وبيان العرب. له تصانيف نافعة، منها (الأخبار الطوال - ط) مختصر في التاريخ، و(الأنواء) كبير، و(النبات - ط) الثالث ونصف الخامس منه، عني بطبعهما الدكتور محمد حميد الله، وهو من أجلّ كتبه، و(تفسير القرآن) ثلاثة عشر مجلدا، و(ما تلحن فيه العامة) و(الشعر والشعراء) و(الفصاحة) و(البحث في حساب الهند) و(الجبر والمقابلة) و(البلدان) و(إصلاح المنطق) وللمؤرخين ثناء كبير عليه وعلى كتبه (١) .
الجُذَامي
(٥٢٧ - ٥٩٧ هـ = ١١٣٣ - ١٢٠١ م)
أحمد بن داود بن يوسف، أبو جعفر الجذامي: أديب، له نظم ومعرفة بالطب. نسبته إلى جذام (بالضم) قبيلة من اليمن. وكان من أهل (باغة) بالأندلس. له (شرح أدب الكاتب) لابن قتيبة، و(شرح المقامات الحريرية - خ) الثالث منه، مبتور الآخر، في الرباط (١٢٦٦ د) أول المقامة ٣١ للحريري (٢) .
أحمد الدَّاود
(١٢٨٦ - ١٣٦٧ هـ = ١٨٦٩ - ١٩٤٨ م)
أحمد بن داود بن سليمان بن جرجيس العاني، النقشبندي البغدادي: وزير، من مشايخ المتصوفة في العراق. عمل مدرسا في قضاء (بعقوبة) ثم واعظا في بغداد، فمديرا للاوقاف، فوزيرا في وزارة عَبْد المُحْسِن السَّعْدون الثالثة. وتوفي ببغداد. له رسائل ما زالت مخطوطة، منها (المواهب الرحمانية) في الرد على من كانوا ينبزون بالوهابية، و(تشطير
(١) تاج التراجم - خ - وإرشاد الأريب ١: ١٢٣ والجواهر المضية ١: ٦٧ وإنباه الرواة ١: ٤١ وخزانة الأدب للبغدادي ١: ٢٥ وللأمير مصطفى الشهابي، في مجلة المجمع العلمي العربيّ ٢٦: ٣٤٦ مقال عنه. وانظر مجلة العرب ٩: ٢٩٥. (٢) بغية الوعاة ١٣٢ وهدية العارفين ١: ٨٩ وقيل: توفي سنة ٥٩٨.
البردة) و(تشطير لامية العجم) و(تشطير لامية ابن الوردي) (١) .
أحمد دَدَهْ
(٠٠٠ - ١١١٣ هـ = ٠٠٠ - ١٧٠١ م)
أحمد دده المولوي الرومي: مؤرخ. كان رئيس المنجمين. صنف (جامع الدول - خ) جزآن، في تاريخ دول الإسلام، ينتهي بذكر السلطان محمد الفاتح. منه نسخ في استنبول. وله (صحائف الأخبار) توفي بمكة (٢) .
الحَائِري
(١٢٦٢ - ١٣٢٧ هـ = ١٨٤٦ - ١٩٠٩ م)
أحمد بن درويش بن علي بن حسين البغدادي الأصل، الحائري المولد والمسكن والوفاة: أديب إمامي. له (كنز الأديب في كل فن عجيب - خ) عدة مجلدات، و(إرشاد الطالبين في معرفة النبيّ والأئمة الطاهرين) (٣) .
أَحمد دُقْلَة
(٠٠٠ - ١٢٧٢ هـ = ٠٠٠ - ١٨٥٦ م)
أحمد دقلة بك: مهندس مصري، من بعثات محمد علي باشا. أصله من قرية بسيون (من غربية مصر) وأكمل دراسته في فرنسة سنة ١٢٥١ هـ وتولى تدريس الجبر وعلم حركة المياه Hydraulique في مدرسة (المهندسخانة) بالقاهرة. وترجم عن الفرنسية (رضاب الغانيات في حساب المثلثات - ط) و(إيدروليك - ط) لدبويصون D ' aubuisson و(مثلثات مستوية وكروية - ط) (٤) .
(١) مكتبة الأوقاف العامة ٤٢ وفيه أنه والد الحقوقية الأولى في العراق، الآنسة صبيحة الشيخ داود. (٢) المخطوطات المصورة ٢: ١٠٤ وإيضاح المكنون١: ٣٥٣ و٢: ٦٤. (٣) أعيان الشيعة ٨: ٣٨٢. (٤) البعثات العلمية ٦١ وحركة الترجمة بمصر ٦٤ وبناء دولة ١١٢ و٦٨٣.
1 / 123