علام نبوت
أعلام النبوة
خپرندوی
دار ومكتبة الهلال
د ایډیشن شمېره
الأول
د چاپ کال
۱۴۰۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
وأجز لهم ألفاظا وأصحهم معاني لا يظهر فيه هجنة التكلف ولا يتخلله فيهقة التعسف، وقال ﷺ: «أبغضكم إليّ الثرثارون المتفيهقون»؛ وقال: «إياك والتشادق»، ولما نزل عليه قوله تعالى: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ «٢٠» بنى مسجد قباء، فحضر عبد الله بن رواحة فقال يا رسول الله ﷺ قد أفلح من بنى المساجد، قال نعم يا ابن رواحة، قال ولم يبت لله إلا ساجد، قال: «يا ابن رواحة كف عن السجع فما أعطي عبد شيئا شر من طلاقة في لسانه» .
كلامه ﷺ
فمن كلامه الذي لا يشاكل في إيجازه قوله ﷺ: «الناس بزمانهم أشبه»، وقوله: «ما هلك امرؤ عرف قدره»، وقوله: «لو تكاشفتم ما تدافنتم» . وقوله «السعيد من وعظ بغيره»، وقوله: «حبك للشيء يعمي ويصم»، وقوله: «العقل ألوف مألوف»، وقوله: «العدة عطية»، وقوله: «اللهم إني أعوذ بك من طمع يهدي إلى طبع»، وقوله: «أفضل الصدقة جهد المقل»، وقوله: «اليد العليا خير من السفلى»، وقوله: «ترك الشر صدقة»، وقوله: «الخير كثير وقليل فاعله»، وقوله: «الناس كمعادن الذهب»، وقوله: «نزلت المعونة على قدر المؤنة»، وقوله: «إذا أراد الله بعبد خيرا جعل له واعظا من نفسه»، وقوله: «أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك»، وقوله: «المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم»، وقوله:
«الدنيا سجن المؤمن وبلاؤه وجنة الكافر ورخاؤه» .
من كلامه ﷺ
ومن كلامه الذي لا يشاكل في فصاحته قوله ﷺ: «إياكم والمشاورة فإنها تميت الغرة وتحيي الفرة»، وقوله: «لا تزال أمتي بخير ما ملم تر الأمانة مغنما والصدقة مغرما»، وقوله: «رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت فسلم»، وقوله: «اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ونفس لا تشبع وقلب
(٢٠) سورة النور الآية (٣٦) .
1 / 226