أعلام المغرب والأندلس په اتمه پېړۍ کې

ابن الاحمر d. 807 AH
96

أعلام المغرب والأندلس په اتمه پېړۍ کې

أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن

پوهندوی

الدكتور محمد رضوان الداية

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيوفنا من تمادي سلّها نحلت ... حتّى كأنّ بها من عشقها دنف وما ارتضينا عديد الجيش يكنفنا ... بل الجيوش بنا في الحرب تكتنف جيش تضيق به الغبراء متّسع ... فالأرض ترجف والأطواد تنتسف من الفوارس طعّانين إن وقفوا ... يوم الكريهة ضرّابون إن وقفوا بكل هنديّة رقّ الغرار بها ... وكلّ خطيّة قد زانها هيف يقودها النّصر خفّاق ذوائبه ... إذ ليس إلاّ بريح العدل ينعطف حتى أطل (١) على سكّان توزر لا ... يمحيهم منه سور لا ولا كنف ظنّوا الحفير (٢) حفيرا مانعا لهم ... حتى رأوا سمعها عزما وهم هدف [٢٩/ب] تواقعوا فيه أمثال الفراش ردّى ... كأنّهم بأكفّ الجنّ قد خطفوا لكن عفونا أدناه اعترافهم ... والعفو أطيب ما يجنيه معترف (٣) نعفو ونصفح عن عزّ ومقدرة ... فإنّ خير السّجايا الحلم واللّطف أطاعت العرب لمّا أوردت حللا ... وإنّ أرواحها بالذّعر تختطف لاذوا بخدمتنا في ظلّ حرمتنا ... قسرا (٤) وعند التلافي يؤمن التّلف

(١) في الأصلين: أطال، وهو تحريف. (٢) فيهما: ظنوا الحفير حفير مانع لهم. (٣) فيهما: لكن عفوا. (٤) في الأصل: قصرا (بالقاف)، ولعله كما أثبت.

1 / 104