أعلام المغرب والأندلس په اتمه پېړۍ کې

ابن الاحمر d. 807 AH
55

أعلام المغرب والأندلس په اتمه پېړۍ کې

أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن

پوهندوی

الدكتور محمد رضوان الداية

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

وأما التّفسير (١) فهو أن تذكر شيئا ثم تقصد تخصيصه فتعديه مع ذلك المخصص؛ مثاله قوله تعالى (٢): فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ثم قال: فَأَمَّا اَلَّذِينَ شَقُوا فَفِي اَلنّارِ لَهُمْ فِيهازَفِيرٌ وَشَهِيقٌ وَأَمَّا اَلَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي اَلْجَنَّةِ الآية. وقول طريح (٣): إن حاربوا وضعوا أو سالموا رفعوا ... أو واعدوا ضمنوا، أو حدّثوا صدقوا وأما التعديد فهو إيقاع الألفاظ المفردة على سياق واحد. مثاله قوله تعالى (٤): لا إِلهَ إِلاّ هُوَ اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ. وأمّا التّخييل فهو تصوير حقيقة الشيء حتى يتوهم أنه ذو صورة تشاهد أنه مما يظهر في العيان. مثاله قوله تعالى (٥): وَاَلْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ اَلْقِيامَةِ وَاَلسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ. وأما المتواتر (٦) فهو أن يتفق آخر الكلمتين اللتين بهما تكمل القرينتان وزنا ولفظا في الحرف الأخير. مثاله قوله تعالى (٧): فِيهاسُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ وَأَكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ.

(١) انظر باب التفريق والتقسيم في التلخيص:٣٦٦ (٢) هود ١١: ٣٠٦. (٣) البيت من قصيدة مطولة في مدح الخليفة الأموي الوليد بن يزيد «الأغاني ٦: ٩٨» قال أبو الفرج ذكر يحيى أن الشعر لطريح، وذكر ابن السكيت أنه لابن هرمة. (٤) البقرة ٢: ٢٥٥ (٥) الزمر ٤٩: ٦٧. (٦) انظر باب التسجيع في تحرير التحبير:٣٠٠ (٧) الغاشية ٨٨: ١٣ - ١٤

1 / 61