250

أعلام المغرب والأندلس په اتمه پېړۍ کې

أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن

پوهندوی

الدكتور محمد رضوان الداية

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

إن مضى عهد قربنا وتولى ... فزمان البعاد لا شكّ يمضي! وأنشدني أبياتا كتب بها لأبيه الفقيه الكاتب صاحب القلم الأعلى أبو محمد صالح بن حجاج (*) وهي: يا سيّدي لم أنم البارحه ... من فكرة سانحة بارحه إذ باتت النّفس لأوطانها ... شيّقةّ، ونحوها جانحه وكان في صحبة من قد مضى ... لي أمل وهمّة طامحه حتّى إذا ولّوا وأضحت بهم ... ركابهم غادية رائحه قنطت حتّى لم أجد سلوة ... إلا بتلك الغرّة الواضحه كذاك حالي إن نأت سلوتي ... بكم أردّ سلوتي النازحه وإنّما المقصود يا سيّدي ... جوابكم فكن إذن مانحه بالنّظم أو بالنّثر إن شئتم ... تلك فعال كلّها صالحه!

(*) كاتب العلامة الفقيه أبو محمد صالح بن حجاج اللخمي السبتي، كاتب علامة السلطان عثمان بن يعقوب بن عبد الحق المريني ملك المغرب. وقد وصله ابن الأحمر في مستودع العلامة بأسرة بني حجاج الذين كان لهم نفوذ بإشبيلية أيام الدولة المروانية. (انظر مستودع العلامة:٤١، وروضة النسرين ٢٤).

1 / 260