238

أعلام المغرب والأندلس په اتمه پېړۍ کې

أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن

پوهندوی

الدكتور محمد رضوان الداية

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

فمن إنشائه البارع، ما كتب به المخدومه أمير المؤمنين المتوكل على الله أبي عنان، والتزم في كل منها بالسين. تقدست أسماء السّميع. سعود سيد السلاطين متساعده، وسريرته لسنن السّنّة السّمحة مساعده، وسنا سنائه (١) استنار الإسلام بحسن سيرته السّنيّة، وسرى بالبسيطة سيب سحاب إحسانه وسماحته السخية، وسما بسنام سفح السّؤدد بحسامه الناسخ سبيل البأس والبؤس، وسبق بنفسه النفيسة سطور العساكر، وعساكر الطّروس، فحسبك استنباط السفن بالمراسي المحروسة، وإسعاف الرّسل بسوابغ الحسنات الجسيمة المغروسة. فيستفتح بأسنّة سمره، وسمر أسنته رسوم الأندلس الدارسة، وبه يسلك سبيل سلفه (. . .) (٢)، المستنيرة بسناهم السّدف الدّامسة. فشمس السرور بسماء مسرّته مستنيرة، وسعد السعود بتسنّي سؤله ساطعة مستديرة. ومجالس أنسه منفسحة الآساس والمسالك، وسلسبيل السول بساحة سماحته يستحليها الناسك والسالك. وسائل إسعافه السّابغ، القاسم سليل يوسف (٣) مسترق سلطانه ومستمنح إحسانه. ساعد سلطته السامية الإسعاد وساعفها السّرور المستفاد. والسلام المتسق السلك، المنتسم المسك يسري للمجلس السعيد الأسمى [٦٩/ب].

(١) أقرب ما يمكن أن يقرأ فيهما. (٢) كلمة طمست في «م» ومكانها بياض في «ط». (٣) يشير إلى اسمه: القاسم بن يوسف.

1 / 248