أعلام المغرب والأندلس په اتمه پېړۍ کې

ابن الاحمر d. 807 AH
17

أعلام المغرب والأندلس په اتمه پېړۍ کې

أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن

پوهندوی

الدكتور محمد رضوان الداية

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

وأنا ببرّ العدوة، في كنف الملك المريني والحفوة (١)، حين أخرجنا من الأندلس بنو عمنا الملوك الأحمريون وعشيرتنا السلاطين النصريون، خوفا منّا على سلطانهم (٢) بأوطانهم. [لأجل] (٣) واش مرود (٤) متملق بذلك [غير] (٥) ودود. يظهر لهم النصيحة حالية، ويخوفهم مما (٦) وقع في الأيام الخالية. وإن الملك عقيم. وإذ كل من هو من بيته من حوله مقيم. ولما كان الحلول بملوك المغرب [أمطروا] (٧) علينا سحائب كرمهم المغرب، وحسنت الأحوال، وذهبت الأهوال. وطاب المقام، ونجم الأمن واستقام. ومع هذه (٨) الفضائل السامية والمفاخر النامية، فكثيرا (٩) ما أنشد في الحنين إلى الوطن: بلادي وإن شطت عليّ عزيزة ... وقومي وإن شحوا [علي كرام] (١٠) إذ هو من وطن آبائه، ومحل قومه وأحبائه. ومن مروءة المرء حنينه

(١) في الأصل: الحفوة. قلت والمصدر من حفي به: حفاوة-بفتح الحاء وكسرها- وتحفاية. وأما الحفوة بضم الحاء وكسرها فهو مصدر حفي: مشى بغير خف ولا نعل. (٢) تآكل بمقدار كامتين. والأشبه أن تكونا: إذ كنا (؟). (٣) ظهر نصف الكلمة. (٤) في القاموس: مرد فهو مارد، ومريد. (٥) ظهر نصف الكلمة. (٦) واقرأ أيضا: بما. (٧) غير ظاهرة في الأصل. (٨) بعض حروف العبارة متآكل من الأصل. (٩) في الأصل: فكثير. (١٠) البيت ناقص في الأصل بتآكل الصفحة والمحفوظة فيه: وإن جارت. . وإن ضنوا.

1 / 22