أعلام المغرب والأندلس په اتمه پېړۍ کې

ابن الاحمر d. 807 AH
155

أعلام المغرب والأندلس په اتمه پېړۍ کې

أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن

پوهندوی

الدكتور محمد رضوان الداية

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

الفقيه الكاتب القاضي الخطيب أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد ابن عبد الله بن جزي الكلبي (*): [كنيته:] يكنى: أبا بكر، وأدركته؛ وهو من أهل غرناطة من أعلامها، من بيت العلماء والقضاة والخطباء (١). وأبوه، أبو القاسم محمد كان خطيب الجامع الأعظم بغرناطة (**)

(*) أبو بكر أحمد بن محمد بن جزي، خطيب، فقيه، قاض، كاتب، من وجوه غرناطة، وهو واحد من أسرة بني جزي، ويرجع أصل أسرة بني جزي إلى حصن البراجلة من ولبة. واستقر أسلافه بغرناطة منذ أن صارت هي الحاضرة. وكان أبو بكر في جملة كتاب الدولة النصرية وقضاتها. وله-إلى ذلك-مشاركة في شيء من التصنيف والتأليف، قال ابن الخطيب «له تقييد في الفقه على كتاب والده المسمى بالقوانين الفقهية، ورجز في الفرائض» ومن جملة أعماله القضاء بحضرة غرناطة والخطبة بمسجد السلطان، وكان موصوفا بالنزاهة والمضاء ولد سنة ٧١٥ وتوفي سنة ٧٨٥ وكنيته في الإحاطة واللمحة البدرية أيضا أبو بكر، وكناه في الكتيبة الكامنة وبعض نسخ اللمحة البدرية (حاشية ص ١١٦) بأبي جعفر. (الإحاطة ١:٥٢، واللمحة البدرية:١١٦،١١٩، والكتيبة الكامنة:١٣٨، وبغية الوعاة ١:٣٧٥ والدرر الكامنة ١:٢٥٣، والديباج المذهب:٤١) (١) بنو جزي أسرة مشهورة من الأسر التي كان لها ظهور في دولة غرناطة في القرن الثامن على الخصوص. وتعود شهرتهم في غرناطة إلى نبوغ عدد من رجالاتهم في علوم الشريعة، وفنون الأدب المختلفة، ولاصطناع السلاطين النصريين لهم في خطط الكتابة، والقضاء، والخطابة، وغير ذلك. وأشهرهم أبو القاسم محمد بن أحمد (المفسر) وأبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد الذي ولي القضاء، والخطابة بالجامع الأعظم بغرناطة ومحمد بن محمد بن أحمد الكاتب لدى النصريين والمرينيين، ومدون رحلة ابن بطوطة بقلمه. (**) الفقيه الخطيب المفسر؛ علامة عصره، أبو القاسم محمد بن أحمد بن جزي، صاحب التصانيف في فنون الشريعة والعربية، الشهيد في معركة طريف مجاهدا محتسبا =

1 / 165