239

اعلام د اسلامي فکر په نوي عصر کې

أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث

ژانرونه

من وصل غانية وطيب عناق

وتمايلي طربا لحل عويصة

في الدرس أبلغ من مدامة ساق

وصرير أقلامي على أوراقها

أشهى من «الدوكاه» و«العشاق»

وألذ من نقر الفتاة لدفها

نقري لألقي الرمل عن أوراقي

ثم إني توغلت في اتباع سيرة السلف الصالح، وكرهت ما شاهدته من البدع والأهواء، ونفر قلبي منها كل النفور، حتى إني منذ صغري كنت أنكر على من يغالي في أهل القبور وينذر لهم النذور، ثم إني ألفت عدة رسائل في إبطال هذه الخرافات، فعاداني كثير من أبناء الوطن وشرعوا يغيرون على ولاة البلد، ويحرضونهم على كتابة ما يستوجب غضب السلطان علي، وفعلوا ذلك مرارا حتى ألجئوا بعض الولاة أن يكتب للسلطان بأن الأمر خطر إن لم يتداركه، وأن العراق تخرج من اليد، بسبب تغير عقائد الأعراب إلى ما يخالف ما عليه الجمهور من العوام، ولم يزل يلح حتى ورد الأمر بإبعادي إلى جهة ديار بكر.

فلما وصلت إلى الموصل قام رجالها على ساق ومنعوني أن أتجاوز بلدتهم، وكتبوا كتابات شديدة اللهجة إلى السلطان، فجاء الأمر بعد أيام بعودي إلى بغداد مع مزيد الاحترام والإكرام، وسقط في أيدي الأعداء، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.

وقد وفق الله تعالى لتأليف عدة كتب ورسائل تتجاوز خمسين مؤلفا ما بين مختصر ومطول، ومنها ما قد طبع ونشر، ومنها ما لم يزل في زوايا الخمول والنسيان، وقد نظم في مدائحي شعراء العصر على اختلاف بلادهم وتباين أقطارهم مما قد دون في كتاب مفصل مع ما لهم من المنثور أيضا، من ذلك ما قاله

ناپیژندل شوی مخ