أجاب: إني أستطيع أن أعيد عليك اقتراحي، وأقول لك: ابحث عنها في منزلي، ولكني أوثر الوضوح، وأن أقول لك الحقيقة.
قال: إذن أنت تعلم أين هي؟ أجاب: نعم، قال: أترشدني إلى مكانها؟ أجاب: دون شك! وأبدأ فأقول لك إنها في مأمن من كل خطر، وسأخبرك عن مكانها بشرط واحد، هو أن تجيبني على أسئلتي، فماذا تدعى أنت؟
أجاب: السيئ البخت.
قال: أليس لك اسم غير هذا؟
أجاب: كلا!
قال: ولكنهم يدعونك أيضا بالفيكونت.
أجاب: ذلك لأن أبي كان مجنونا، وكان يقول في ساعات جنونه إني ابن كونت، وإنه سرقني منه.
قال: من أي بلد أنت؟
أجاب: من قرية سانت مرتين.
فاصفر وجه البارون وقال: إنها نفس الحكاية التي روتها لي باكيتا.
ناپیژندل شوی مخ