وترجم غير واحد روايات شكسبير، وشخص أكثرها. على أن أبلغها وأسماها وأرقاها ترجمات الأستاذ خليل مطران، وقد شخص بعضها جورج أبيض.
وهناك ترجمات كثيرة لروايات شكسبير مذيلة بشروح ليستعين بها طلبة المدارس على فهم الأصل الإنجليزي.
وقد «مسخ» الأستاذ أمين عطا الله رواية شهداء الغرام، ومثلها الشيخ سلامة حجازي ليلة 28 مايو سنة 1906.
ولم يسلم شكسبير من عبث صغار شارع عماد الدين، فقد أخذوا بعض رواياته وقلبوها مهازل باردة غنية.
ومع وفرة الأقلام التي عالجت روايات شكسبير ونقلتها إلى العربية، فإن الرجل لم يدرس بعد بالعربية دراسة تحليلية تعرفنا حقيقته ورواياته، وهو عمل نرجو أن يقوم به أحد رجال الجامعة المصرية خدمة للأدب العربي وتخليدا لذكرى ذاك الشاعر في لغتنا.
الفصل السادس عشر
اللورد كتشنر
في تلغرافات «الأهرام» الأخيرة أن كاتبا إنكليزيا شرع في كتابة رسائل عن حياة اللورد كتشنر لمناسبة ذكرى غرقه سنة 1916.
ويقول «المقطم» إن كاتب هذه الرسائل هو المستر ستورس الموظف المعروف في دار الوكالة البريطانية قبل الحرب.
وهذه الناحية من حياة اللورد كتشنر التي يكشف عنها المستر ستورس، لا تزال مجهولة مع كثرة ما كتب عن اللورد جنديا وفاتحا وقاهرا للدراويش والبوير والهنود في حملاته المعروفة.
ناپیژندل شوی مخ