32

وإنك لتقرأ نهيه الكثير من الخمر فتلمس فيه نزاعا شديدا إليها يغالبه ويعاوده في معظم أيامه كما يؤخذ من قوله:

تمنيت أن الخمر حلت لنشوة

تجهلني كيف اطمأنت بي الحال

أو في قوله:

أيأتي نبي يجعل الخمر طلقة

فتحمل شيئا من همومي وأحزاني؟

وهيهات لو حلت لما كنت شاربا

مخففة في الحلم كفة ميزاني

أو من قوله:

لو كانت الخمر حلا ما سمحت بها

ناپیژندل شوی مخ