30

وهو القائل وفيه كل سخرة بخلائق الناس وخلائق نفسه:

عرفتك فاعلم إن ذممت خلائقي

ورابك بعضي: أن كلك رائبي!

وعنده الرغبة في الحياة والشغف بمتاع الدنيا، وكلامه في ذلك كثير.

منه قوله:

تناهبت العيش النفوس بغرة

فإن كنت تسطيع النهاب فناهب

ومنه قوله:

والمرء ليس بزاهد في غادة

لكنه يترقب الإمكانا

ناپیژندل شوی مخ