الفصول: لم يذكره ياقوت، وذكره صاحب الكشف فقال: إنه غير الفصول والغايات، وهو أربع مئة كراسة. (58)
الفصول والغايات: هو الكتاب الذي زعم شانئوه أنه عارض به القرآن الكريم، وسماه الفصول والغايات في معارضة السور والآيات، وسنشبع القول في هذا الزعم عند الكلام على معتقده. وليس في هذا الكتاب إلا عظات ونصائح، والمراد بالغايات القوافي؛ لأن القافية غاية البيت أي منتهاه، وهو موضوع على حروف المعجم ما خلا الألف؛ لأن فواصله مبنية على أن يكون ما قبل الحرف المعتمد فيها ألف، ومن المحال أن يجمع بين ألفين. ولكن تجيء الهمزة وقبلها ألف، مثل العطاء والكساء، وكذلك الشراب والسراب في الباء، ثم على هذا الترتيب، وليست حروفه المبني عليها مستوية الإعراب، بل تجيء مختلفة، وفيها ما يجيء على نسق واحد. وقيل: إنه بدأ فيه قبل رحلته إلى بغداد وأتمه بعد عوده إلى المعرة، ومقداره مئة كراسة. ذكره ياقوت وصاحب الكشف. ويتعلق بهذا الكتاب: إقليد الغايات، والسادن، وقد مر ذكرهما. (59)
فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه. ضمنه بعض فضائله، ذكره ياقوت فقط. (60)
قاضي الحق: يتصل بكتاب الكافي في النحو لأبي جعفر النحاس المتوفى سنة 338. ذكر في ياقوت والكشف. (61)
القائف: ذكره صاحب الكشف في حرف الكاف في الكتب، وسقط من نسخة ياقوت المطبوعة، إلا أن في كلامه على كتابه المسمى بمنار القائف دلالة على أن له كتابا بهذا الاسم. (62)
اللامع العزيزي، في شرح شعر المتنبي. صنفه للأمير عزيز الدولة ابن تاج الأمراء أبي الدوام ثابت بن ثمال، مقداره مئة وعشرون كراسة. ذكره ياقوت وصاحب الكشف وابن خلكان وغيرهم، ومنه نسخة بخزانة لا له لي بالقسطنطينية رقمها «1825». (63)
لزوم ما لا يلزم: هو ديوان كبير مرتب على حروف المعجم، يذكر كل حرف بوجوهه الأربعة: الضمة والفتحة والكسرة والسكون . ومعنى لزوم ما لا يلزم، أنه يلتزم قبل الروي حرفا إذا غير لم يكن مخلا بالنظم. قال في خطبته: إنه ذكر فيه ما هو تمجيد لله الذي شرف عن التمجيد، أو تذكير للناسين، وتنبيه للغافلين، أو تحذير من الدنيا؛ فإن جاوز المشترط، فإن الذي جاوز إليه قول عري من المين. وهو أحد كتبه التي تكلموا فيها، وسنفصل القول فيه عند الكلام على معتقده وشعره. طبع بالهند سنة 1303 وبمصر سنة 1891-1895 ميلادية. وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهرا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارا مصريا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان. ووقعت لي نسخة مخطوطة من مختصر له، اسمه: مختار لزوم ما لا يلزم، تنقص أوراقا من أولها، ويبتدئ ما فيها من أثناء قافية الباء المضمومة، ولذهاب أولها لم أقف على اسم مؤلفها. ولأبي العلاء شرح عليه سماه: راحة اللزوم، وله أيضا: زجر النابح، وبحر الزجر، والراحلة. وكلها تتعلق باللزوميات، وقد مضى ذكرها. (64)
مبهج الأسرار: لم يذكره ياقوت، وقال صاحب كشف الظنون: لأبي العلاء، ولم يقل المعري، واسم الكتاب يدل على أنه لغيره. (65)
مثقال النظم: في العروض. ذكره ياقوت والسيوطي في بغية الوعاة. (66)
مجد الأنصار، في القوافي. ذكره ياقوت. (67)
ناپیژندل شوی مخ