الملك :
كلا وحق القديسين جميعا، وإنما خبرت أن جنديا من جنودي طاش به رشده فأسرها، وعلمت من هي فخفت أن يصيبها أذى فأخذتها إلى فسطاطي على الفور وأنزلتها في ضيافة الملكة نفسها حتى أردها إلى أختها، ولقد عهدت بالأمر إلى أقرب الناس مني منذ ليلتين، ولكن الشيطان أغواه كما رأيت.
صفية :
صدق الملك يا ركن الدين، إنه أمير نبيل ليس في قومه من يعدله في نبله أو يدانيه في تقواه.
بيبرس :
شكرا لك أيها الملك شكرا، من أجل هذا كنت أشعر أني ملاق فرنسيا هماما.
الملك :
شكرا لك يا بيبرس، ولكن من ذا خبرك أنها هنا؟
بيبرس :
كنت في سبيلي إليك في دمياط من أجلها ثقة مني بمروءتك، وأنك لا تؤثر الظفر بعدوك على الظفر بنفسك وبثواب الله؛ لكثرة ما بلغنا عنك أيها الفرنسي العظيم.
ناپیژندل شوی مخ