Abkar al-Afkar fi Usul al-Din

Saif ad-Din al-Amidi d. 631 AH
13

Abkar al-Afkar fi Usul al-Din

أبكار الأفكار في أصول الدين

ژانرونه

أو بالحواس الباطنة : كعلم الإنسان بلذته وألمه ، والعلم بالأمور العادية : كعلمنا بأن الجبال المعهودة لنا ثابتة ، والبحار غير غائرة ، وكالعلم بالأمور التى لا سبب لها ولا يجد الإنسان نفسه خالية عنها : كالعلم بأنه لا واسطة بين النفى والإثبات ، وأن الضدين لا يجتمعان ، وأن الكل أكثر من الجزء ونحوه. وربما خصت هذه بالبديهيات.

وإذا عرف معنى العلم الضرورى ؛ فقد اختلف فيه :

فقال قوم من المعتزلة : إن جميع العلوم الواقعة ضرورية غير مقدورة للعباد.

لكن من هؤلاء من قال : إن الجميع غير مقدور للعباد ، ولا يتوقف على نظر واستدلال.

** ومنهم من قال :

حصوله عن نظر ، لكن بعد تمام النظر يقع العلم ضروريا غير مقدور عليه.

** وقال قوم :

نظرية. وما عدا ذلك ؛ فلا يمتنع أن يكون نظريا. (1)

** وقال بعض الجهمية

** وقال بعض المتأخرين

التصديقية ؛ فمنقسمة إلى ضرورى ، ونظرى.

** والذي عليه المحصلون :

المختلف فيها. كحدوث العالم ، ووجود الصانع ، والجوهر الفرد وبقاء الأعراض. إلى غير ذلك.

انظر المحصل ص 71 ، وشرح المواقف ص 43.

مخ ۸۱