A Righteous Response to the Vile Criminal

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
143

A Righteous Response to the Vile Criminal

الرد القويم على المجرم الأثيم

خپرندوی

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

قوله تفشغ أي فشا وانتشر قاله ابن الأثير في النهاية. ومنها ما رواه الإِمام أحمد والنسائي أيضا بإِسناد صحيح عن قيس بن عباد قال انطلقت أنا والأشتر إلى علي ﵁ فذكر بعض ما في حديث التيمي عن أبيه وعن الحارث بن سويد. ومنها ما رواه الإِمام أحمد أيضا بإِسناد صحيح عن أبي الطفيل عامر بن وائلة ﵁ قال سئل علي ﵁ هل خصكم رسول الله ﷺ بشيء فقال ما خصنا رسول الله ﷺ بشيء لم يعم به الناس كافة إلا ما كان في قراب سيفي هذا قال فأخرج صحيفة مكتوب فيها «لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من سرق منار الأرض ولعن الله من لعن والده ولعن الله من آوى محدثًا». ومنها ما رواه الإِمام أحمد أيضًا وابنه عبد الله بأسانيد صحيحة عن طارق بن شهاب قال رأيت عليًا ﵁ على المنبر يخطب وعليه سيف حليته حديد فسمعته يقول والله ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله تعالى وهذه الصحيفة أعطانيها رسول الله ﷺ فيها فرائض الصدقة، قال لصحيفة معلقة في سيفه. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري والجمع بين هذه الأحاديث أن الصحيفة كانت واحدة وكان جميع ذلك مكتوبًا فيها فنقل كل واحد من الرواة عنه ما حفظه، قال وأتمها سياقًا طريق أبي حسان انتهى. الوجه الثالث أن يقال إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، وهذه الأحرف عبارة عن أنواع من المخالفة في بعض الألفاظ مع اتفاق المعنى. وكان النبي ﷺ يقرئ بعض أصحابه على حرف من السبعة وبعضهم على حرف آخر وبعضهم على حرف آخر غير الحرفين وهكذا إلى تمام الأحرف السبعة، ولم يزالوا على القراءة بالأحرف السبعة في عهد النبي ﷺ وعهد أبي بكر وعمر ﵄ حتى جمعهم عثمان ﵁ على حرف واحد وهو ما وافق العرضة الأخيرة التي عارض بها جبريل رسول الله ﷺ في آخر رمضان من حياته وأمر بالمصاحف فكتبت على ذلك وأرسلها إلى الآفاق وعزم عليهم أن لا يقرءوا بغيرها، وكان رسم الخط يومئذ خاليًا من النقط والشكل وكان يحذف فيه كثير من الألفات كما هو معروف في رسم بعض المصاحف فلهذا كان رسم الخط عندهم

1 / 142