والذي أرى أنه أقرب للصواب أن يكون إسلام عمر في السنة السادسة أو السابعة (^١).
أما تحديد اليوم والوقت الذي أسلم فيه، فروي أنه كان يوم الثلاثاء (^٢).
وقيل يوم الخميس (^٣)، وقيل يوم الجمعة (^٤)، وقيل إن إسلامه كان
(^١) وانظر: ابن كثير/ البداية والنهاية ٣/ ٧٩. حيث رجح ﵀ تأخر إسلام عمر ﵁ حتى السنة التاسعة من البعثة.
(^٢) رواه ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٢٤٢، البزار/ المسند ٤٠٠ - ٤٠٣، الحاكم/ المستدرك ٣/ ٥٠٢، ٥٠٣، ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص ٢٧ - ٢٩، ابن قدامة/ الرقه ٧٨ - ٨٠. وفي إسناده عند ابن سعد والحاكم الواقدي، ورواه بقية من رواه من طريق إسحاق بن إبراهيم الحنيني عن أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه عن جده، وإسحاق بن إبراهيم ضعيف. تق ٩٩ وكذا أسامة بن زيد. تق ٩٨ فالأثر ضعيف.
(^٣) رواه الإطرابلسي/ فضائل الصحابة ص ١٢٧، ١٢٩، التيمي/ الحجة في بيان المحجة ٢/ ٣٤٠، ٣٤٣، ابن قدامة/ الرقة ص ٦٨ - ٧٠، وفي إسناده عند الإطرابلسي شيخه عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز العمري، رماه النسائي بالكذب. ميزان الاعتدال ٣/ ١٥. وفيه عند التيمي وابن قدامة عمران بن موسى بن طلحة، ذكره البخاري في التاريخ الكبير ٦/ ٤٢٢، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ١٤٢، وفيه عندهما من لم أجد لهم تراجم. فالأثر ضعيف.
(^٤) رواه ابن شبة/ تاريخ المدينة ٢/ ٢٢٤، الطبراني/ مجمع البحرين ٦/ ٢٤٠، الضياء المقدسي/ المختارة ٧/ ١٤٢، كلهم من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق، قال أخبرنا القاسم بن عثمان البصري عن أنس بن مالك. والقاسم ابن عثمان قال عنه البخاري: له أحاديث لا يتابع عليها، وقال الذهبي: قلت حدث عنه إسحاق الأزرق بمتن محفوظ، وبقصة إسلام عمر وهي منكرة جدًا. ميزان الاعتدال ٣/ ٣٧٥. فالأثر ضعيف.