90

كيف ترى ذاتك أيها العنيد في هذا السجن؟ (سليم يقف.)

سليم :

الحمد لله بأنظارك يا مولاي بكل خير.

إسكندر :

بأنظاري يا شقي؟ بل بأنظار عنادك الذميم.

سليم :

بل بأنظار ظلمك الوخيم.

إسكندر :

آه تعيس، أنظرت الآن إلى أين أوصلك الجهل والعناد؟ فكم نصحت لك في ترك أسما ولم تقبل، فلو سلوتها لأغنيتك إلى الأبد.

سليم :

Halaman tidak diketahui