أم قدره وهو بالفلسين مردود
وذاك أن الفحول البيض عاجزة
عن الجميل فكيف الخصية السود
ومن قديم كان للبيض نساء من السود، فأعشى سليم كانت له «دنانير» بنت كعبوية الزنجي، وكانت زنجية، وقد رآها تكتحل فقال:
كأنها والكحل في مرودها
تكحل عينيها ببعض جلدها
وقد تزوج الفرزدق أم مكية الزنجية، وترك ما عنده من النساء من أجلها. وقال فيها:
يا رب خود من بنات الزنج
93
وكثر ذلك في العصر العباسي، فامتلأت بهن القصور وبيوت الأوساط والفقراء؛ فقد كانت الجواري البيض أغلى ثمنا، فكانت ما تكون في بيوت الأغنياء، أما السود فكثيرات ورخيصات.
Halaman tidak diketahui