334

Ketundukan

الزهد لابن المبارك

Editor

حبيب الرحمن الأعظمي

Wilayah-wilayah
Turkmenistan
٩٦٤ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ «كَانَ فِي إِزَارِهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ رُقْعَةً، بَعْضُهَا مِنْ أَدَمٍ»
٩٦٥ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا هَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ أَنَّ الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ كَانَ قَوَّتَ عَلَى نَفْسِهِ رَغِيفًا كُلَّ يَوْمٍ، وَكَانَ يَصُومُ حَتَّى يَخْضَرَّ، وَيُصَلِّي حَتَّى يَسْقُطَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ فَقَالَا: «إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَأْمُرْكَ بِكُلِّ هَذَا»، قَالَ: إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، وَلَا أَدَعُ مِنَ الِاسْتِكَانَةِ شَيْئًا إِلَّا جِئْتُهُ "
٩٦٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: اشْتَكَى سَلْمَانُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ؛ يَعُودُهُ، فَبَكَى سَلْمَانُ، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَبْكِي حُبًّا لِلرَّجْعَةِ إِلَيْكُمْ، وَلَا حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا، قَالُوا: فَمَهْ؟ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَهِدَ إِلَيْنَا عَهْدًا، فَلَمْ أَنْتَهِ إِلَيْهِ أَنَا، وَلَا أَنْتُمْ، قَالُوا: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لِيَكُنْ بَلَاغُكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ»، فَلَمْ أَنْتَهِ إِلَيْهِ أَنَا وَلَا أَنْتُمْ، أَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْأَمِيرُ فَاذْكُرِ اللَّهَ ⦗٣٤٤⦘ عِنْدَ هَمِّكَ، إِذَا هَمَمْتَ، وَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ لِسَانِكَ إِذَا حَكَمْتَ، وَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ يَدِكَ إِذَا قَسَمْتَ، قُومُوا عَنِّي

1 / 343