167

Ketundukan

الزهد لابن المبارك

Penyiasat

حبيب الرحمن الأعظمي

Genre-genre

Perbualan
Tasawuf
٤٨٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرٌ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ: «نَقَشَ دَاوُدُ خَطِيئَتَهُ فِي كَفِّهِ لِكَيْ لَا يَنْسَاهَا، فَكَانَ إِذَا رَآهَا اضْطَرَبَتْ يَدَاهُ»
٤٩٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «وَدِدْتُ أَنْ يُغْفَرَ لِي ذَنْبٌ وَاحِدٌ وَلَا يُعْرَفَ نَسَبِي»
٤٩١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَتَعَرَّضَ للمَسْأَلَةِ - فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَكُمْ طَعَامٌ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَتَطْبُخُونَ فَتُطَيِّبُونَ وَتُقَزِّحُونَ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «أَلَكُمْ شَرَابٌ؟» قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: «فَتَعْرُضُونَ، وَتُبَرِّدُونَ، وَتُنَظِّفُونَ وَتُطَيِّبُونَ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَجَمَعْتَهَا جَمِيعًا فِي الْبَطْنِ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَأَيْنَ مَعَادُهُمَا؟» قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَهَا ثَلَاثًا، قَالَ: «كَانَ مَعَادُهُمَا كَمَعَادِ الدُّنْيَا قُمْتَ إِلَى خَلْفِ بَيْتِكَ، فَأَمْسَكْتَ عَلَى أَنْفِكَ مِنْ نَتَنِ رِيحِهَا» قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ ⦗١٦٩⦘: «هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَقَدْ ذَكَرَ الْفِرْيَابِيُّ فِيهِ سَلْمَانَ بِشَكٍّ»

1 / 168