Ketundukan
الزهد لابن المبارك
Penyiasat
حبيب الرحمن الأعظمي
٤٢٥ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي السَّوْدَاءِ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: «مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْتُ، عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أَكْرَهُ، لِأَنِّي لَا أَدْرِي الْخَيْرَ فِيمَا أُحِبُّ أَوْ فِيمَا أَكْرَهُ»
٤٢٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
٤٢٧ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ مِسْمَارٍ قَالَ: «مَا أَدْرِي أَنِعْمَةُ اللَّهِ عَلَيَّ فِيمَا بَسَطَ أَعْظَمُ، أَوْ نِعْمَتُهُ عَلَيَّ فِيمَا زَوَى عَنِّي؟»
بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّوَكُّلِ
٤٢٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ سَلْمَانَ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ الْتَقَيَا، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: إِنْ لَقِيتَ رَبَّكَ قَبْلِي فَالْقَنِي وَأَعْلِمْنِي مَا لَقِيتَ، وَإِنْ لَقِيتُهُ قَبْلَكَ لَقِيتُكَ فَأَخْبَرْتُكَ، فَتُوُفِّيَ أَحَدُهُمَا، وَلَقِيَ صَاحِبَهُ فِي الْمَنَامِ، فَقَالَ لَهُ: «تَوَكَّلْ وَأَبْشِرْ، فَإِنِّي لَمْ أَرَ مِثْلَ التَّوَكُّلِ»، قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مِرَارٍ
٤٢٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗١٤٤⦘ الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: الْتَقَيَا سَلْمَانُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: إِنْ مِتَّ قَبْلِي فَالْقَنِي وَأَخْبَرَنِي مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ، وَإِنْ أَنَا مِتُّ قَبْلَكَ لَقِيتُكَ فَأَخْبَرْتُكَ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، كَيْفَ هَذَا؟ أَوَ يَكُونُ هَذَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، إِنَّ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ فِي بَرْزَخٍ مِنَ الْأَرْضِ تَذْهَبُ حَيْثُ شَاءَتْ، وَنَفْسَ الْكَافِرِ فِي سِجِّينٍ»، قَالَ: فَخَرَجَ سَلْمَانُ إِلَى الْعِرَاقِ قَالَ حُسَيْنٌ: «تَخَرَّقَ عَلَيَّ مِنَ الْكِتَابِ بَاقِيَةٌ»، قَالَ حُسَيْنٌ: فَحَدَّثَنِيهِ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، بِمِثْلِ مَا حَدَّثَنَاهُ سُفْيَانُ - قَالَ: مَاتَ سَلْمَانُ وَلَقِيَ عَبْدَ اللَّهِ فِي الْمَنَامِ، وَهُوَ قَائِلٌ فَقَالَ: «إِنِّي لَمْ أَرَ شَيْئًا خَيْرًا مِنَ التَّوَكُّلِ»
1 / 143