حرا وَهَذَا مُطَابق لهَذَا الحَدِيث فَإِنَّهُ لَا يكون عبدا لله خَالِصا مخلصا دينه لله كُله حَتَّى لَا يكون عبدا لما سواهُ وَلَا فِيهِ شُعْبَة وَلَا أدنى جُزْء من عبودية مَا سوى الله فَإِذا كَانَ يرضيه ويسخطه غير الله فَهُوَ عبد لذَلِك الْغَيْر فَفِيهِ من الشّرك بِقدر محبته وعبادته لذَلِك الْغَيْر زِيَادَة قَالَ الفضيل بن عِيَاض وَالله مَا صدق الله فِي عبوديته من لأحد من المخلوقين عَلَيْهِ ربانية وَقَالَ زيد بن عَمْرو بن نفَيْل أربا وَاحِدًا أم ألف ربأدين اذا انقسمت الْأُمُور روى الامام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أَسمَاء بنت عُمَيْس قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ بئس العَبْد عبد تخيل واختال وَنسي الْكَبِير المتعال بئس العَبْد عبد تجبر واعتدى وَنسي الْجَبَّار الْأَعْلَى بئس العَبْد عبد سَهَا وَلها وَنسي الْمَقَابِر والبلى بئس العَبْد عبد بغى واعتدى وَنسي المبدأ والمنتهى بئس العَبْد عبد ال دنيا بِالدّينِ بئس العَبْد عبد يخْتل الدّين بِالشُّبُهَاتِ بئس العَبْد عبد رغب يذله ويزيله عَن الْحق بئس العَبْد عبد طمع يَقُودهُ بئس العَبْد عبد هوى يضله قَالَ
1 / 37