Zuhud, Wara' dan Ibadah

Ibn Taimiyah d. 728 AH
1

Zuhud, Wara' dan Ibadah

الزهد والورع والعبادة

Penyiasat

حماد سلامة، محمد عويضة

Penerbit

مكتبة المنار

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٧

Lokasi Penerbit

الأردن

Genre-genre

Tasawuf
الْفَصْل الاول الصِّرَاط الْمُسْتَقيم فِي الزّهْد وَالْعِبَادَة والورع قَالَ الشَّيْخ ﵀ أهمية لُزُوم السّنة فصل فِي الصِّرَاط الْمُسْتَقيم فِي الزّهْد وَالْعِبَادَة والورع فِي ترك الْمُحرمَات والشهوات والاقصتاد فِي الْعِبَادَة وَأَن لُزُوم السّنة هُوَ يحفظ من شَرّ النَّفس والشيطان بِدُونِ الطّرق المبتدعة فَإِن أَصْحَابهَا لَا بُد أَن يقعوا فِي الآصار والأغلال وَإِن كَانُوا متأولين فَلَا بُد لَهُم من اتِّبَاع الْهوى وَلِهَذَا سمي أَصْحَاب الْبدع أَصْحَاب الْأَهْوَاء فَإِن طَرِيق السّنة علم وَعدل وَهدى وَفِي الْبِدْعَة جهل وظلم وفيهَا اتِّبَاع الظَّن وَمَا تهوى الْأَنْفس معنى الضلال والغي والرشد وَالرَّسُول مَا ضل وَمَا غوى والضلال مقرون بالغي فَكل غاو ضال والرشد ضد الغي وَالْهدى ضد الضلال وَهُوَ مجانبة طَرِيق الْفجار وَأهل الْبدع كَمَا كَانَ السّلف ينهون عَنْهُمَا قَالَ تَعَالَى فخلف من بعدهمْ خلف أضاعوا الصَّلَاة وَاتبعُوا الشَّهَوَات فَسَوف يلقون غيا

1 / 9