74

Zuhd

الزهد

Penyiasat

عبد العلي عبد الحميد حامد [ت ١٤٤٣ هـ]

Penerbit

دار الريان للتراث

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٨

Lokasi Penerbit

القاهرة

بَابُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَالِي وَلِلدُّنْيَا وَمَالِي وَمَالِي»
١٨١ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ، أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْجُعْفِيُّ، مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي أَبُو مُسْلِمٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ صَاحِبُ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي غُرْفَةٍ كَأَنَّهَا بَيْتُ حَمَامٍ وَهُوَ نَائِمٌ عَلَى حَصِيرٍ وَقَدْ أَثَّرَ بِجَنْبِهِ فَبَكَيْتُ فَقَالَ ⦗٩٠⦘: «مَا يُبْكِيكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ؟» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كِسْرَى وَقَيْصَرُ فِي الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ، فَقَالَ لِي: «لَا تَبْكِ يَا عَبْدَ اللَّهِ، فَإِنَّ لَهُمُ الدُّنْيَا وَلَنَا الْآخِرَةَ، وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا؟ وَمَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ نَزَلَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا»

1 / 89