Zuhd
الزهد لابن أبي الدنيا
Penerbit
دار ابن كثير
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Lokasi Penerbit
دمشق
Genre-genre
Tasawuf
١٧٩ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: ثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ لُقْمَانَ، قَالَ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ إِنَّ الدُّنْيَا بَحْرٌ عَمِيقٌ يَغْرَقُ فِيهِ نَاسٌ كَثِيرٌ، فَلْتَكُنْ سَفِينَتُكَ فِيهَا تَقْوَى اللَّهِ تَعَالَى، وَحَشْوُهَا الْإِيمَانُ بِاللَّهِ تَعَالَى، وَشِرَاعُهَا التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ، لَعَلَّكَ تَنْجُو وَمَا أَرَاكَ بِنَاجٍ
١٨٠ - حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ، سَمِعَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُسْلِمٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، ﵇ قَالَ: وَيْلٌ لِصَاحِبِ الدُّنْيَا كَيْفَ يَمُوتُ وَيَتْرُكُهَا، وَتَغُرُّهُ وَيَأْمَنُهَا، وَتَخْذُلُهُ وَيَثِقُ بِهَا؟ وَيْلٌ لِلْمُغْتَرِّينَ كَيْفَ أَرَتْهُمْ مَا يَكْرَهُونَ، وَفَارَقَهُمْ مَا يُحِبُّونَ، وَجَاءَهُمْ مَا يُوعَدُونَ؟ وَيْلٌ لِمَنِ الدُّنْيَا هَمُّهُ، وَالْخَطَايَا عَمَلُهُ كَيْفَ يَفْتَضِحُ غَدًا بِذَنَبِهِ؟
١٨١ - حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْطَاكِيَّ، قَالَ: لَيْسَ شَيْءٌ خَيْرًا لَنَا مِنْ أَنْ لَا نَمْتَحِنَ بِالدُّنْيَا
١٨٢ - حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَادَةُ أَبُو مَرْوَانَ، قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ ⦗٨٨⦘ إِلَى مُوسَى: يَا مُوسَى مَا لَكَ وَلِدَارِ الظَّالِمِينَ؟ إِنَّهَا لَيْسَتْ لَكَ بِدَارٍ، أَخْرِجْ مِنْهَا هَمَّكَ، وَفَارِقْهَا بِعَقْلِكَ، فَبِئْسَتِ الدَّارُ هِيَ، إِلَّا لِعَامِلٍ فِيهَا، فَنِعْمَتِ الدَّارُ هِيَ. يَا مُوسَى إِنِّي مُرْصَدٌ لِلظَّالِمِ حَتَّى آخُذَ مِنْهُ لِلْمَظْلُومِ
1 / 87