Zuhd
الزهد لابن أبي الدنيا
Penerbit
دار ابن كثير
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Lokasi Penerbit
دمشق
Genre-genre
Tasawuf
٤٩٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ: " الزُّهْدُ عَلَى ثَلَاثَةِ وُجُوهٍ: وَاحِدٌ أَنْ يُخْلِصَ الْعَمَلَ لِلَّهِ ﷿ وَالْقَوْلَ، وَلَا يُرَادُ بِشَيْءٍ مِنْهُ الدُّنْيَا، وَالثَّانِي تَرْكُ مَا لَا يَصْلُحُ، وَالْعَمَلُ بِمَا يَصْلُحُ، وَالثَّالِثُ الْحَلَالُ أَنْ تَزْهَدَ فِيهِ، وَهُوَ تَطَوُّعٌ، وَهُوَ أَدْنَاهَا
٤٩٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، نا قَطَرِيٌّ الْخَشَّابُ، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صَارَتْ أُمَّتِي ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ يَعْبُدُونَ اللَّهَ ﷿ لِلدُّنْيَا، وَفِرْقَةٌ يَعْبُدُونَهُ رِيَاءً وَسُمْعَةً، وَفِرْقَةٌ يَعْبُدُونَهُ لِوَجْهِهِ وَلِدَارِهِ، فَيَقُولُ لِلَّذِينَ كَانُوا يَعْبُدُونَهُ لِلدُّنْيَا: بِعِزَّتِي وَجَلَالِي وَمَكَانِي مَا أَرَدْتُمْ بِعِبَادَتِي؟ فَيَقُولُونَ: بِعِزَّتِكَ وَجَلَالِكَ وَمَكَانِكَ رِيَاءً وَسُمْعَةً قَالَ: فَإِنِّي لَمْ أَقْبَلْ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، اذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى النَّارِ. قَالَ: وَيَقُولُ لِلَّذِينَ كَانُوا يَعْبُدُونَهُ لِوَجْهِهِ وَلِدَارِهِ: بِعِزَّتِي وَجَلَالِي وَمَكَانِي مَا أَرَدْتُمْ بِعِبَادَتِي؟ فَيَقُولُونَ: بِعِزَّتِكَ وَجَلَالِكَ وَمَكَانِكَ لِوَجْهِكَ وَلِدَارِكَ، فَيَقُولُ: صَدَقْتُمْ، اذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ "
1 / 211