146

Zuhd

الزهد لابن أبي الدنيا

Penerbit

دار ابن كثير

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

دمشق

Genre-genre

Tasawuf
٣٩٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَامِلِهِ عَدِيِّ بْنِ أَرْطَأَةَ: " أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا عَدُوَّةُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ، وَعَدُوَّةُ أَعْدَاءِ اللَّهِ، أَمَّا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فَغَمَّتْهُمْ، وَأَمَّا أَعْدَاءُ اللَّهِ فَغَرَّتْهُمْ
٣٩٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْكُمَيْتِ الْكِلَابِيُّ، قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ الْمُقْرِيُّ، قَالَ: كَانَ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ يَقُولُ: " إِنِّي وَاصِفٌ لَكَ أَخًا كَانَ أَعْظَمَ النَّاسِ فِي عَيْنِي، وَكَانَ الَّذِي يُعَظِّمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرَ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ، كَانَ خَارِجًا مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ، فَلَا يَتَشَهَّى مَا لَا يَجِدُ، وَلَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ، وَكَانَ خَارِجًا مِنْ سُلْطَانِ الْجَهَالَةِ، فَلَا يَقْدَمُ عَلَى الْأَمْرِ إِلَّا بَعْدَ بَيِّنَةٍ
٣٩٨ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْكُمَيْتِ، قَالَ: سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرَّ مُوسَى ﵇ بِرَجُلٍ قَدْ مَاتَ تَحْتَ رَأْسِهِ لَبِنَةٌ، وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ فِي التُّرَابِ، فَقَالَ: «رَبِّ هَذَا عَبْدُكَ ضَاعَ»، فَقَالَ: يَا مُوسَى إِنِّي إِذَا أَقْبَلْتُ عَلَى عَبْدِي بِوَجْهِي، زَوَيْتُ عَنْهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا
٣٩٩ - حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ ⦗١٧٩⦘ مَخْلَدِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " لَا تَخْرُجُ نَفْسُ ابْنِ آدَمَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا بِحَسَرَاتٍ ثَلَاثٍ: أَنَّهُ لَمْ يَشْبَعْ مِمَّا جَمَعَ، وَلَمْ يُدْرِكْ مَا أَمَّلَ، وَلَمْ يُحْسِنِ الزَّادَ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ "

1 / 178