103

Zuhd

الزهد لابن أبي الدنيا

Penerbit

دار ابن كثير

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

دمشق

Genre-genre

Tasawuf
٢٧٦ - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: ثنا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ فَرَجَ بْنَ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ، قَالَ: قَالَ لِي زُرْعَةُ: «مَنْ كَانَ صَغِيرُ الدُّنْيَا أَعْظَمَ فِي عَيْنِهِ مِنْ كَبِيرِ الْآخِرَةِ، كَيْفَ يَرْجُو أَنْ يُصْنَعَ لَهُ فِي دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ»
٢٧٧ - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: ثنا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: خَرَجَ عُمَرُ ﵁ فِي يَوْمٍ حَارٍّ وَاضِعًا رِدَاءَهُ عَلَى رَأْسَهُ قَالَ: فَمَرَّ بِهِ غُلَامٌ عَلَى حِمَارٍ، فَقَالَ: «يَا غُلَامُ احْمِلْنِي مَعَكَ» قَالَ: فَوَثَبَ الْغُلَامُ عَنِ الْحِمَارِ، فَقَالَ: ارْكَبْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: «لَا ارْكَبْ، وَأَرْكَبُ أَنَا خَلْفَكُ، تُرِيدُ أَنْ تَحْمِلَنِي عَلَى الْمَكَانِ الْخَشِنِ، وَتَرْكَبُ عَلَى الْمَكَانِ الْوَطِيءِ، وَلَكِنِ ارْكَبْ أَنْتَ، وَأَكُونُ أَنَا خَلْفَكُ»، قَالَ: فَدَخَلَ الْمَدِينَةَ وَهُوَ خَلْفَهُ، وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ
٢٧٨ - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَذْكُرُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: ⦗١٣٦⦘ «الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا يُرِيحُ الْقَلْبَ وَالْبَدَنَ، وَالرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا تُكْثِرُ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ»

1 / 135