268

Ketawadhuan

الزهد

Penerbit

دار الكتب العلمية

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Wilayah-wilayah
Iraq
١٩٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: بَلَغَنَا عَنْ أُمِّ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، كَانَتْ تُنَادِي ابْنَهَا رَبِيعًا تَقُولُ: يَا رَبِيعُ أَلَا تَنَامُ، فَيَقُولُ: " يَا أُمَّهْ مَنْ جُنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَهُوَ يَخَافُ السَّيِّئَاتِ حَقَّ لَهُ أَلَّا يَنَامَ قَالَ: فَلَمَّا بَلَغَ وَرَأَتْ مَا يَلْقَى مِنَ الْبُكَاءِ وَالسَهَرِ نَادَتْهُ فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ لَعَلَّكَ قَتَلْتَ قَالَ: نَعَمْ يَا وَالِدَةُ قَدْ قَتَلْتُ قَتِيلًا، فَقَالَتْ: وَمَنْ هَذَا الْقَتِيلُ يَا بُنَيَّ حَتَّى نَتَحَمَّلَ إِلَى أَهْلِهِ فَيُغْتَفَرَ لَكَ، وَاللَّهِ لَوْ يَعْلَمُونَ مَا تَلْقَى مِنَ السَّهَرِ وَالْبُكَاءِ بَعْدُ، لَقَدْ رَحِمُوكَ فَقَالَ: «يَا وَالِدَةُ هِيَ نَفْسِي»
١٩٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا رِزَامُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِلَى مَسْجِدِنَا فَرَبَطَ بَغْلَتَهُ وَدَخَلَ الْمَسْجِدَ يُصَلِّي فَانْحَلَّتِ الْبَغْلَةُ فَذُهِبَ بِهَا فَخَرَجَ، فَسَأَلَنَا فَقُلْنَا: مَا نَدْرِي فَقُلْنَا لَهُ: أَمَا تَدْعُو عَلَيْهِ، فَقَالَ: «ذَرُوهُ لَعَلَّهُ يَتُوبُ فَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَيَسْتَقْبِلُ الْعَمَلَ»
١٩٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، ﴿فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا﴾ [التوبة: ٨٢] الدُّنْيَا، ﴿ولْيَبْكُوا كَثِيرًا﴾ [التوبة: ٨٢] الْآخِرَةُ "
٢٠٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، ﴿فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ﴾ [الواقعة: ٨٩] قَالَ: " هَذَا لَهُ عِنْدَ الْمَوْتِ وَيُخَبَّأُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ الْجَنَّةُ ﴿وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ﴾ [الواقعة: ٩٢] قَالَ: هَذَا لَهُ عِنْدَ الْمَوْتِ وَيُخَبَّأُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ النَّارُ "
٢٠٠١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَنْبَأَنَا الرَّبِيعُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ الرَّبِيعُ: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا شَاءَ ذَكَرَ رَبَّهُ ﷿ وَهُوَ ضَامٌّ شَفَتَيْهِ»
٢٠٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا رَبِيعُ بْنُ مُنْذِرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «رَأَيْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ وَلَا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ»
٢٠٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، أَنَّهُ قَالَ لِأَهْلِهِ اصْنَعُوا لِي طَعَامًا، فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَدْعُوَ فُقَرَاءَ مِنْ أَصْحَابِي فَصَنَعُوا لَهُ طَعَامًا فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَجَمَعَ فُقَرَاءَ مِنَ الزَّمْنَى فَأَتَى بِهِمْ فَأَطْعَمَهُمْ ذَلِكَ الطَّعَامَ قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَهْلُهُ: هَؤُلَاءِ أَصْحَابُكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ هَؤُلَاءِ أَصْحَابِي»
٢٠٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ إِذَا سَجَدَ فِي الرَّعْدِ قَالَ: «بَلْ طَوْعًا يَا رَبَّاهُ»
٢٠٠٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدٍ، رَجُلٌ مِنْ أَسْلَمَ مِنَ الْمُبَكِّرِينَ إِلَى الْمَسْجِدِ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِذَا سَجَدَ فَكَأَنَّهُ ثَوْبٌ مَطْرُوحٌ فَتَجِيءُ الْعَصَافِيرُ فَتَقَعُ عَلَيْهِ "

1 / 276