221

Ketawadhuan

الزهد

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

١٦٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «أَهِينُوا هَذِهِ الدُّنْيَا»
١٦٢١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ، يَقُولُ: قَالَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ: كَانَ الْحَسَنُ إِذَا لَمْ يَجِدْ أَحَدًا وَلَمْ يَكُنْ مَشْغُولًا يَقُولُ: «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ»
١٦٢٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ صَالِحٌ الْمُرِّيُّ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ قَالَ: «يَا أَيُّهَا الْمُتَصَدِّقُ عَلَى الْمِسْكِينِ تَرْحَمُهُ، ارْحَمِ الَّذِي ظَلَمْتَ»
١٦٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: " تَذَاكَرُوا عَقْلَ مُطَرِّفٍ وَوَرَعَ ابْنِ سِيرِينَ وَعِبَادَةَ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ وَزُهْدَ الْحَسَنِ قَالَ: وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ يَعْنِي حَاضِرًا فَقَالَ يُونُسُ: قَدْ اجْتَمَعَتْ هَذِهِ الْخِصَالُ كُلُّهَا فِي الْحَسَنِ ﵀ "
١٦٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ كَانَ يُشَاكُ الشَّوْكَةَ يَقُولُ: إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكِ بِذَنْبٍ وَمَا ظَلَمَنِي رَبِّي ﷿ "
١٦٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ قَالَ: «وُضِعَ دِينُ اللَّهِ دُونَ الْغُلُوِّ وَفَوْقَ التَّقْصِيرِ»
١٦٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا عَوْنٌ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ [النحل: ٩٧] قَالَ: «مَا يَطِيبُ لِأَحَدٍ الْحَيَاةُ إِلَّا فِي الْجَنَّةِ»
١٦٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ فَائِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «ابْنَ آدَمَ دِينُكَ دِينُكَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمُكَ وَدَمُكَ فَإِنْ يَسْلَمْ لَكَ دِينُكَ يَسْلَمْ لَكَ جِسْمُكَ وَدَمُكَ وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَنَعُوذُ بِاللَّهِ فَإِنَّهَا نَارٌ وَلَا تُطْفَأُ، وَجَسَدٌ لَا يَبْلَى وَنَفَسٌ لَا تَمُوتُ»
١٦٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: " لَوْ لَمْ يَكُنْ لَنَا ذُنُوبٌ نَخَافُ عَلَى أَنْفُسِنَا مِنْهَا إِلَّا حُبَّنَا الدُّنْيَا لَخَشِينَا عَلَى أَنْفُسِنَا مِنْهَا إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَقُولُ: ﴿تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ﴾ [الأنفال: ٦٧] أَرِيدُوا مَا أَرَادَ اللَّهُ ﷿ "
١٦٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، أَنَّ الْحَسَنَ، لَمَّا جَلَسَ يُحَدِّثُ أُهْدِيَ لَهُ فَرَدَّهُ وَقَالَ: " إِنَّ مَنْ جَلَسَ هَذَا الْمَجْلِسَ ثُمَّ قَبِلَ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَلَاقٌ أَوْ قَالَ: «فَلَيْسَ لَهُ خَلَاقٌ»

1 / 229