199

Ketawadhuan

الزهد

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

١٤٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كَانَ الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ يَقُولُ: «لَيُنْزِلُ أَحَدُكُم نَفْسَهُ أَنَّهُ قَدْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ فَاسْتَقَالَ رَبَّهُ فَأَقَالَهُ فَلْيَعْمَلْ بِطَاعَةِ اللَّهِ ﷿»
١٤٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّمَا نَحْنُ قَوْمٌ وَضَعْنَا أَنْفُسَنَا فِي النَّارِ فَإِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُخْرِجَنَا مِنْهَا أَخْرَجَنَا»
١٤٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَا مِنْ دَعْوَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ﷿ مِنْ عَبْدِهِ أَنْ يَسْأَلَهُ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ "
١٤٣٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِلْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ: إِذَا صَلَّيْتُ وَحْدِي لَمْ أَعْقِلْ صَلَاتِي؟ قَالَ: أَبْشِرْ، فَإِنَّ ذَلِكَ عِلْمٌ مِنَ الْخَيْرِ، أَمَا رَأَيْتَ اللُّصُوصَ مَرُّوا بِالْبَيْتِ الْخَرِبِ وَلَمْ يَلْوُوا عَلَيْهِ فَإِذَا مَرُّوا بِالْبَيْتِ الَّذِي يَرَوْا فِيهِ الْمَتَاعَ زَاوَلُوهُ حَتَّى يُصِيبُوا مِنْهُ شَيْئًا، وَقَالَ: إِنَّهُ يَسُوءُنِي قُرْبُ دَارِي مِنَ الْمَسْجِدِ يَعْنِي يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مَنْزِلُهُ بَعِيدًا لِكَثْرَةِ الْخُطَا "
وَأُخْبِرْتُ عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ الْحَسَنِ عَلَى الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ الْعَدَوِيِّ وَقَدْ سَلَّهُ الْحُزْنُ وَكَانَتْ لَهُ أُخْتٌ تَنْدِفُ عَلَيْهِ الْقِصَّ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: كَيْفَ أَنْتَ يَا عَلَاءُ؟ قَالَ: وَاحُزْنَاهُ عَلَى الْحُزْنِ فَقَالَ الْحَسَنُ: قُومُوا فَإِلَى هَذَا وَاللَّهِ انْتِهَاءُ اسْتِقْلَالِ الْحُزْنِ "
١٤٣٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ زَيْدٍ الرَّقَاشِيِّ، وَكَانَ غَزَا مَعَ عُمَرَ ﵁ سَبْعَ غَزَوَاتٍ قَالَ: لَا يُلْهِيَنَّكَ النَّاسُ عَنْ ذَاتِ نَفْسِكَ فَإِنَّ الْأَمْرَ يَخْلُصُ إِلَيْكَ دُونَهُمْ وَلَا تَقْطَعِ النَّهَارَ بَكَيْتَ وَكَيْتَ فَإِنَّهُ مَحْفُوظٌ عَلَيْكَ مَا قُلْتَ، وَلَمْ تَرَ شَيْئًا أَحْسَنَ طَلَبًا وَلَا أَسْرَعَ إِدْرَاكًا مِنْ حَسَنَةٍ حَدِيثَةٍ لِذَنْبٍ قَدِيمٍ "
١٤٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ أَبِي قَزَعَةَ، حَدَّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ عَسْعَسِ بْنِ سَلَامَةَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «عَلَيْكُمْ بِالغُدُوِّ وَالرَّوَاحِ مَعَ حَظٍّ مِنَ الدُّلْجَةِ مَعَ الِاسْتِقَامَةِ»
١٤٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ، حَدَّثَنِي زُهَيْرٌ السَّلُولِيُّ قَالَ: قَالَ عَسْعَسُ بْنُ سَلَامَةَ: «الْمُتَعَفِّفُ تُرْفَعُ لَهُ رَايَةُ الْغِنَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَسِيرُ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى تُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ»
١٤٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ قَالَ: أُخِذَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ ابْنُ أَخِي صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ: فَتَحَمَّلَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ إِلَّا كَلَّمَهُ فِيهِ فَلَمْ يَرَ لِحَاجَتِهِ نَجَاحًا قَالَ: فَبَاتَ لَيْلَتَهُ فِي مُصَلَّاهُ وَهُوَ يُصَلِّي فَرَقَدَ فِي صَلَاتِهِ ⦗٢٠٨⦘ فَلَمَّا رَقَدَ أَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ لَهُ: يَا صَفْوَانُ قُمْ فَاطْلُبْ حَاجَتَكَ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهَا فَقَالَ: أَفْعَلُ فَقَامَ فَتَوَضَّأَ مِنَ الْمَاءِ وَصَلَّى وَدَعَا قَالَ: فَنُبِّهَ ابْنُ زِيَادٍ لِحَاجَةِ صَفْوَانَ قَالَ: فَجَاءَ الْحَرَسُ وَالشُّرْطَةُ بِالنِّيرَانِ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ السُّجُونِ حَتَّى اسْتُخْرِجَ ابْنُ أَخِي صَفْوَانَ فَجِيءَ بِهِ إِلَى ابْنِ زِيَادٍ فَقَالَ: أَنْتَ ابْنُ أَخِي صَفْوَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ فَأَرْسَلَهُ قَالَ: فَمَا شَعَرَ صَفْوَانُ حَتَّى ضَرَبَ عَلَيْهِ الْبَابَ فَقَالَ: مَنْ ذَا؟ قَالَ: أَنَا فُلَانٌ نُبِّهَ الْأَمِيرُ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ فَجَاءَتِ الْحَرَسُ وَالشُّرْطَةُ وَجِيءَ بِالنِّيرَانِ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ السُّجُونِ فَجِيءَ فِي فَخُلِّيَ أَعْنِي بَعْدَ كَفَالَةٍ "

1 / 207