154

Ketawadhuan

الزهد

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

١٠٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ بْنِ عَوْنِ بْنِ مُجَشِّرِ بْنِ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ الْعَدَوِيِّ، أَخْبَرَنِي عُقْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصَمُّ الرِّفَاعِيُّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ، عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ يَقُولُ: مَنْ صَامَ الدَّهْرَ ضَيَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ جَهَنَّمَ هَكَذَا وَعَقَدَ لَنَا عُقْبَةُ بِيَدِهِ تِسْعِينَ "
١٠٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا مُوسَى، كَانَ لَهُ تُبَّانٌ يَنَامُ فِيهِ مَخَافَةَ أَنْ يَتَكَشَّفَ "
١٠٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْمَعْنَى وَاحِدٌ قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أُمِّ بَكْرٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، ﵀ بَاعَ أَرْضًا مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بِأَرْبَعِينَ أَلْفِ دِينَارٍ فَقَسَمَ فِي فُقَرَاءِ بَنِي زُهْرَةَ وَفِي ذِي الْحَاجَةِ مِنَ النَّاسِ وَفِي أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ﵅، قَالَ الْمِسْوَرُ: فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ بِنَصِيبِهَا مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَتْ: مَنْ أَرْسَلَكَ بِهَذَا؟ قُلْتُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَقَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّهُ لَا يَحْنُو عَلَيْكُنَّ بَعْدِي إِلَّا الصَّابِرُونَ سَقَى اللَّهُ ابْنَ عَوْفٍ مِنْ سَلْسَبِيلِ الْجَنَّةِ»
١٠٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يُقَصُّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ يُقَالُ لَهُ الْأَسْوَدَ بْنَ سَرِيعٍ فَسَمِعَ أَبُو مُوسَى أَصْوَاتَهُمْ فَقَامَ لِيَأْتِيَهُمْ فَانْقَطَعَ شِسْعُهُ فَاسْتَرْجَعَ فَقَالَ: مَا انْقَطَعَ شِسْعِي إِلَّا بِذَنْبٍ، فَأَعْطَاهُ رَجُلٌ شِسْعًا فَقَالَ: حَمَلَكَ اللَّهُ وَوَصَلَكَ كَمَا حَمَلْتَ أَخَاكَ فَأَتَاهُمْ فَقَالَ: ابْكُوا فَإِنَّ أَهْلَ النَّارِ يَبْكُونَ وَلَا يُرْحَمُ بُكَاؤُهُمْ، فَابْكُوا الْيَوْمَ فَإِنَّ بُكَاءَكُمُ الْيَوْمَ يُرْحَمُ "
١٠٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ أَبِي مُوسَى ﵀ فِي مَسِيرٍ لَهُ فَسَمِعَ النَّاسَ يَتَحَدَّثُونَ فَسَمِعَ فَصَاحَةً فَقَالَ لِي: يَا أَنَسُ هَلُمَّ فَلْنَذْكُرْ رَبَّنَا ﷿ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ يَكَادُ أَحَدُهُمْ أَنْ يَفْرِيَ الْأَدِيمَ بِلِسَانِهِ قَالَ: يَا أَنَسُ مَا بَطَّأَ بِالنَّاسِ عَنِ الْآخِرَةِ وَمَا ثَبَرَهُمْ عَنْهَا؟ قَالَ: قُلْتُ: الشَّهَوَاتُ وَالشَّيْطَانُ قَالَ: لَا وَاللَّهِ وَلَكِنْ عُجِّلَتْ لَهُمُ الدُّنْيَا وَأُخِّرَتِ الْآخِرَةُ وَلَوْ عَايَنُوا مَا عَدَلُوا وَلَا مَيَّلُوا
١١٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَالَ: قَالَ أَبُو مُوسَى ﵀: إِنِّي لَأَغْتَسِلُ فِي الْبَيْتِ الْمُظْلِمِ فَمَا أُقِيمُ صُلْبِي آخِذًا ثَوْبِي حَيَاءً مِنْ رَبِّي ﷿
١١٠١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو مُوسَى: جَهِّزْنِي يَا أَنَسُ، وَقَالَ لِلنَّاسِ: إِنِّي خَارِجٌ إِلَى ثَلَاثٍ فَلَمَّا جَاءَ الْوَقْتُ قَالَ: يَا أَنَسُ فَرَغْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَقِيَ كَذَا وَكَذَا قَالَ: إِنِّي خَارِجٌ فَقُلْتُ: لَوْ أَقَمْتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ قَالَ: إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَكْذِبَ أَهْلِي فَيَكْذِبُونِي وَأَخُونَهُمْ فَيَخُونُونِي "
١١٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ ⦗١٦٣⦘ مَنْصُورَ بْنَ زَاذَانَ، يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ هَذَا الدِّرْهَمَ وَالدِّينَارَ أَهْلَكَا مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَإِنِّي مَا أَرَاهُمَا إِلَّا مُهْلِكَيْكُمْ "

1 / 162