Pemimpin Reformasi di Zaman Moden
زعماء الإصلاح في العصر الحديث
Genre-genre
ولو أن نار مصيبتي
في الغير أصلاه الزفير
لكنها في ساحة
من فوقها جو مطير
هو صدق إيماني و
صبري للقضاء بلا نكير
ووقوف جيش عزيمتي
في باب مولاي البصير
وكان في رحلته برا بخادمه «حسين» الذي غير اسمه فسماه «صالحا»، وزوجه، وعلمه القراءة، والكتابة، وحفظه جملة سور من القرآن، وعلمه الفقه والتوحيد، واتخذه صاحبا.
وتواردت عليه أيام بؤس ومحن يشيب منها الوليد، تغضب عليه زوجته وتلطمه على فمه، حتى تكاد تسقط ثناياه، وربما رأى - مع هذه الحال - أن إظهار نفسه للحكومة أهون عليه، ثم يرتضاها ويصالحها، وأحيانا تتخاصم زوجته مع زوجة خادمه وتشتد الشحناء، وتهدده كلتاهما بأن تفضح أمره، فيتدارك كل ذلك بحيله، وأحيانا يشعر بالخطر يهدده فيشتد في الحذر والاستخفاء، حتى لقد استخفى مرة في قاعة مظلمة لا يتوصل إليها إلا من سرداب طويل مظلم، يرشح الماء أرضها لقربها من ترعة، ولا يتمكن من القراءة والكتابة إلا على مصباح صغير يضاء بالجاز فيملأ الحجرة دخانا، ويستمر فيها نحو تسعة أشهر، وأحيانا يبلغ به سوء الحال مع الرغبة الشديدة في الكتابة أن يصنع الحبر من هباب
Halaman tidak diketahui