Zubdat al-Fikrah dalam Sejarah Hijrah
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Genre-genre
منها إلى الديار المصرية فتقنطر عن فرسه قريبا من زيزا فأقام هناك أياما وركب محفة في الطريق بسبب ألم ألتم بور كه ولما وصل إلى مسجد التبن لم يرد أن يدخل القاهرة على تلك الحال فأقام أياما إلى أن صح ور كه وزال وعكه وطلع القلعة ممتطيا صهوة جواده مكمدا قلوب حساده ففك عن ليفون ابن صاحب سيس قيده وأحسن اليه وأخذه صحبته وتوجه لرمي البندق بركة الجب وكتب له موادعة على بلاده لسنة.
جانبا ليبني دورا يكون حكره وقفا على الجامع.
المجرد الي سيس ونزل على قارا فشكا اليه أهل الضياع التي حولها أن أهلها يعدون عليهم ويتطرقون اليهم ويتخطفونهم ويبيعون من وقع اليهم الى الفريج بحصن عكار فأمر العسكر بنهبهم فنهبوا وقتلوا كبارهم وسبى صغارهم ونساؤهم وربوا في الديار المصرية وتقدموا ورشحوا للولايات وغيرها فيما بعد.
النبوية يطلب العداد من بلاده فامتنع ودافع فحضر شكال إلى بني خالد واستعان بهم عليه ليحاربه فخاف وأرسل إلى السلطان مذعنا ملتزما القيام بحقوق الله واستخراجها من
وأفرد لهم بلد ليكونوا فيه ويجرى عليهم ما يحتاجون فلم يستقروا وتفرقوا وعاد اكثرهم إلى القاهرة ومصر.
وفيها توفي الشيخ المعز أبو بكر بن ابرهيم الشيباني البغدادي الصوفي بخانقاه سعيد السعدا رحمه الله.
وتوفي الشيخ بها الدين أبو المواهب الحسن بن عبد الوهاب بن الشيخ أبي الغنايم ابن صصري الدمشقي بدمشق وحدث بها وبالقاهرة.
Halaman 106