Zubdat al-Fikrah dalam Sejarah Hijrah
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Genre-genre
الأردب فرسم بالتسعير طلبا للرفق بالفقير والجبر للكسير واشتد الحال وقلت الأقوات وكاد الخبز يعدم من أسواق القاهرة ومصر وأمر بالنداء في الصعاليك والفقراء أن يجتمعوا تحت القلعة فاجتمعوا ونزل إلى دار العدل وأبطل التسعير ورسم أن يباع من أهرائه خمسمائة أدب كل يوم بما يقدره الله من السعر وتوزع على الضعفاء والأرامل من ويبتين فما دونها وأمر باحضار كل من بالقاهرة ومصر وحواضرهما من الفقراء وأفرد منهم ألوقا يقوتهم من ماله ووزع منهم لولده الملك السعيد جماعة وفرق على كل أمير نظير عدة جنده وفرق على مفاردة الحلقة بحسب أحوالهم وعلى المقدمين والبحرية والوزير والأكابر والتجار والشهود والمتعممين والبلديين ورسم أن كل من خصه فقير يعطيه مؤنته لثلاثة أشهر فرحمهم وجبرهم وقد قيل ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
ركن الدين قلج ارسلان صاحب الروم واستصحب معه قاضي هولاكو وجماعة من التتار فالتقاه صاحب الروم مترجلا وجاء إلى هرقلة وتحالفا واتفقا واهتم الأرمني بجمع العساكر لقصد البلاد الاسلامية وسار إلى قلعة صرفند كار ومعه ألف فارس من بني كلب وقصدوا عين تاب فجهز السلطان عسكري حماة وحمص إلى حلب وأمرهم بالاغارة على عسكر الأرمن فأغاروا عليه وقتلوا منهم ثلاثين نفرا وأسروا أميرا من أمرائهم وأخذوا مائة جمل من البخاتي وجرح بارون بهرام صاحب حموص وهو قرابة الملك جراحة شديدة وانهزموا راجعين.
مسجد وندب الأمير جمال الدين موسي بن يغمور الى جزيرة بني نصر للاهتمام برتها.
الدين أقطاي الأتابك فعلم السلطان أن ذلك مكيدة من التتار.
ومعهم سيف الدين اقتبار الخوارزمي جمدار جلال الدين خوارزم شاه وغلمان أتابك سعد وهم شمس الدين سنقر شاهه ورفقته ووصل صحبتهم حسام الدين حسين ابن علاج أمير العراق ومظفر الدين وشاح بن شهري وجماعة من أمراء خفاجة فأحسن اليهم وجهزهم إلى بلادهم.
Halaman 88